تحتفي دول العالم في الخامس من ديسمبر باليوم العالمي للتربة؛ الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية المحافظة على التربة بوصفها ركيزة للأمن الغذائي والأنظمة البيئية. وفي المدينةالمنورة تكتسب المناسبة بُعدًا إضافيًا يرتبط بتاريخ المنطقة الزراعي، وتنوع تُربتها الزراعية، وارتباطها الوثيق بإنتاج التمور وغيرها من المحاصيل، التي شكلت جزءًا من هويتها عبر القرون. وتتميز تربةالمدينةالمنورة بتنوعها بين الطينية والرملية والمزيج بينهما، إضافة إلى المناطق البركانية في نطاق «الحَرّات» التي تُعدّ جزءًا من تكوينها الجيولوجي.