تفاعلت وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية مع مناسبة يوم المعلم العالمي الذي يحتفى به في الخامس من أكتوبر من كل عام، تقديرًا لرسالة التعليم السامية ودور المعلم في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات. وجاءت مشاركة الوزارة وقطاعاتها تحت شعار «أمنٌ وبِناء»، في تاكيد على العلاقة الوثيقة بين الأمن والمعرفة، وعلى أن التعليم ركيزة أساسية لتعزيز وعي الأفراد وحماية المكتسبات الوطنية، وأن المعلم هو صانع الأثر وباني الأجيال. وتضمنت الرسائل الإعلامية التي بثتها قطاعات الوزارة مضامين تقديرية تبرز مكانة المعلم في المجتمع، حملت عبارات: «صنعوا الفرق، يصنعون الأثر، قف شامخًا، بك تُبنى الأجيال، وبعطائك تتحقق النهضة، أثرٌ يدوم». وأكدت وزارة الداخلية في تفاعلها أن المعلم شريك في بناء الوعي الوطني، وأن رسالته تمتد إلى كل ميدان يسهم في أمن الوطن واستقراره، مشيرةً إلى أن التقدير للمعلم هو تقدير لقيمة الإنسان المنتج والمعرفة التي تحصن المجتمعات. ويجسد هذا التفاعل ما توليه الدولة من اهتمام كبير بالتعليم وأهله، وما يعبر عنه من تناغم بين المؤسسات الأمنية والتربوية في خدمة الوطن وتعزيز نهضته الحضارية المستدامة.