اليوم الوطني السعودي لحظة تتجلى فيها مشاعر الفخر والانتماء لوطننا الغالي، وطن آمن ومستقر ولله الحمد والشكر، نعيش فيه أجمل اللحظات بفضل الله وحرص قيادتنا الحكيمة التي تكرس وقتها وعزيمتها لأمننا ورفعة وطننا وتقدمه في كل ميادين الحياة. يوم يروي تاريخاً مجيداً ويزرع أملا بمستقبل واعد، ويجسد حبنا العميق وولاءنا الصادق لبلادنا الغالية والحبيبة. ننتظر بشوق وترقب لهذه اللحظة العزيزة، لبلادنا المباركة لنستقبل يومها الوطني الخامس والتسعين بكل شغف واعتزاز، يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق 1 ربيع الآخر 1447ه مناسبة غالية تحمل في طياتها ذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - عام 1932م، لحظة نستذكر فيها التاريخ العريق ونحتفل بالوطن الواحد الذي يجمعنا جميعًا بحب وفخر. لحظة حية في ذاكرة الوطن ونقطة تحول مفصلية في تاريخ الجزيرة العربية، حين انتقل هذا الوطن من التشتت والانقسام إلى دولة واحدة قوية، صامدة، ومتأصلة في قلب مواطنيها ،ومنذ ذلك الحين، أصبحت المملكة رمزًا للوحدة والعزة، وسجلت خطواتها بثقة لتكون اليوم من أبرز الدول المؤثرة إقليميا وعالميا. نهنئ قيادتنا الرشيدة وشعبنا العظيم بمناسبة اليوم الوطني، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه الأمن والأمان والاستقرار، وأن يبارك في جهود قيادتنا الحكيمة ويثبت خطواتها ومساعيها في مسيرة البناء والعطاء لتظل المملكة شامخة بين الأمم رمزا للوحدة والفخر، ومثالًا يُحتذى به في الحكمة والرؤية الطموحة، حيث يتحول كل إنجاز إلى قصة نجاح جديدة تُضاف إلى سجل الوطن المشرق، وتترسخ قيم الولاء والانتماء في قلوب المواطنين، ليبقى حب الوطن متجددًا والفخر به دائمًا مستمرًا، ويظل الوطن منارة للأمن والرخاء والنهضة، شامخًا بعزيمة شعبه وقيادته الحكيمة على الدوام.