أكّد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تجسّد حكمة القيادة الرشيدة ورؤيتها نحو صناعة مستقبل زاهر لهذا الوطن المبارك. وأشار سموه إلى أن الخطاب عكس استمرارية النهج التنموي المتكامل وحرص القيادة على الوطن وأبنائه، وتناول كافة القضايا برؤية وحكمة، كما جسّد مسيرة المملكة التاريخية في خدمة الإسلام وتعزيز الاستقرار. ولفت سمو أمير منطقة مكةالمكرمة إلى أن تلاحم أبناء الوطن يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تطلعات القيادة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، مبتهلًا إلى الله أن يحفظ لهذه البلاد عزها وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء. من جهته أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- التي ألقاها نيابة عنه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى تعكس إستراتيجية المملكة في مختلف المجالات داخليًا وخارجيًا. ونوّه سموّه إلى أن الخطاب حمل في طياته معاني عميقة تعكس رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل المملكة، وحرصها الدائم على تعزيز مسيرة التنمية وصولًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتأكيدًا على متانة الاقتصاد الوطني وتنوع مصادر الدخل، وما تشهده المملكة من استقرار جعل منها نقطة جذب على كافة الأصعدة. وبيّن سموّه أن الكلمة الملكية أكّدت على الدور المحوري للمملكة على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهودها المتواصلة في ترسيخ مبادئ السلم والاستقرار، والتعامل بحكمة مع كافة القضايا والأحداث. وسأل نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الله سبحانه أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.