تشهد الرياض حضورًا متزايدًا لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، حيث تحولت الحدائق العامة والساحات المفتوحة إلى وجهات رئيسية يقصدها الزوار بشكل يومي لممارسة الركض وكرة القدم والتمارين الجماعية. ولم تعد هذه الأنشطة تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية فحسب، بل أصبحت وسيلة فاعلة للتواصل الاجتماعي وبناء الروابط المجتمعية. ووفق إحصاءات وزارة الرياضة لعام 2025، يشارك أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا في الأنشطة الرياضية الجماعية في الأماكن العامة، بزيادة بلغت 15 % عن العام الماضي، مما يعكس ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة في تعزيز أسلوب حياة صحي ومتوازن. تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، يتواصل العمل على تطوير البنية التحتية لتشجيع ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بما يسهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستويات الصحة العامة. ومع تزايد الإقبال، لم تعد هذه المساحات مجرد أماكن للرياضة، بل تحولت إلى منصات مجتمعية حيوية تجمع العائلات والأصدقاء وتدفع نحو مجتمع أكثر حيوية ورفاهية.