«ريف السعودية» يدعم مزارعي «اللومي الحساوي»

يشارك برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، في فعاليات معرض اللومي الحساوي 2025، الذي تنظمه غرفة الأحساء؛ لدعم وتعزيز التنمية الزراعية، وتعظيم الاستفادة من الميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة، وذلك خلال الفترة من 21 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025م بمركز الأحساء للمعارض.
وتأتي مشاركة «ريف السعودية» كراعٍ ذهبي للمعرض، تجسيدًا لدعمها ورعايتها لصغار المزارعين، والأسر المنتجة في قطاع الفواكه، والإسهام في زيادة إنتاجهم من محصول الليمون، ومساعدتهم على تسويقه.
وأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج «ريف السعودية» ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في مثل هذه الفعاليات، تهدف إلى تعزيز ورفع الإنتاج والكفاءة الإنتاجية، والتنوع في المحاصيل والمنتجات الزراعية، إضافةً إلى التوسع في المحاصيل ذات الميز النسبية، والأكثر فعاليةً من حيث الاستهلاك، مبينًا أن البرنامج قدّم دعمًا لقطاع الليمون في المنطقة الشرقية، بأكثر من (342) ألف ريال، استفاد منها (89) مستفيدًا من الرجال والنساء، مما أسهم في زيادة كميات الإنتاج من الليمون، حيث تجاوزت (122,4) ألف طن، مضيفًا أن اللومي الحساوي يُعد من المنتجات ذات القيمة العالية، والجدوى الاقتصادية الكبيرة؛ وذلك من خلال فرص تسويقه، وصناعاته التحويلية، حيث يقوم البرنامج بتمكين صغار المزارعين وتطوير أدواتهم؛ لزيادة دخولهم وعوائدهم الاقتصادية.
وأشار البريكان، إلى أهمية معرض اللومي الحساوي، في التعريف بالمحصول ذي الإنتاج الوفير بالمحافظة، وإبراز مكانته ومشتقاته، إضافةً إلى التركيز على المنتجات الزراعية الأصيلة، وتشجيع المزارعين والأسر المنتجة لمشتقاته المتنوعة، على زيادة الاهتمام بإنتاجه وتسويقه، وتطوير الصناعات المشتقة والتحويلية منه، إلى جانب توفير منصة تسويقية مهمة للومي الحساوي، وتعزيز الفرص الاستثمارية والريادية في مجالات زراعته وتجارته وصناعته.
وأبان البريكان، أن الليمون الحساوي يتميز بين الحمضيات الأخرى، بعدة مميزات، مثل طعمه ورائحته القوية، ورقة قشرته وغزارة مياهه عند عصره، إضافةً إلى احتفاظه بمكوناته الطبيعية، ورائحته القوية لمدة أيام بعد قطفه، وعدم تغير لونه الأخضر عند تخزينه لعدة أشهر، مضيفًا أن أبرز فوائد الغذائية، تتمثل في كونه مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، كما يحتوي على فيتامين (ج) الذي يُساعد بشكل كبير على تحسين امتصاص الحديد في الجسم.
يُشار إلى أن قطاع الفواكه، يُعد أحد القطاعات المهمة التي يدعمها برنامج «ريف السعودية»؛ بهدف تنويع الإنتاج المحلي للمحاصيل الزراعية بالمناطق الريفية، ورفع كفاءة إنتاجها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، تحقيقًا بمستهدفات رؤية السعودية 2030.