* تشهد فرق دوري روشن الثابتة والصاعدة استعداداً غير مسبوق لخوض غمار الموسم الجديد، وكل فريق يعمل وفق طموحه وإمكانياته! * في الدوري وكما هو متوقع لن ينافس على اللقب إلا فرق الاتحاد والهلال والنصر والأهلي، وربما يستفيد القادسية من تجربة الماضي وإمكانياته وتعاقداته الجديدة كفريق تمتلكه الشركة العملاقة أرامكو ويدخل كمنافس جديد! * الأنظار حالياً تتجه نحو النصر الذي يحظى بالترشيحات الأقوى بسبب الثورة الفنية التي يقودها مدرب الهلال السابق ومدربه الحالي البرتغالي جيسوس ومعه المخطط للتغيير النجم الأسطوري الكبير ابن جلدته كريستيانو رونالدو. * ألقاب الموسم الماضي بدأها الهلال بالفوز بكأس السوبر في أبها، وتبعه الاتحاد بالفوز بلقبي الدوري وأغلى الكؤوس وتوج الأهلي بالبطولة القارية الكبرى كأس النخبة الآسيوي! * في لعبة كرة القدم من الممكن أن تصل إلى القمة وتحقق لقباً أو عدة ألقاب، ولكن الأهم المحافظة عليها وتكرار الإنجاز، وهذا ما حدث مع الهلال الذي اكتفى بكأس السوبر وخسر لقبي الدوري والكأس والنخبة الآسيوية، وخرج من الموسم بلقب وحيد لا يقارن بأهمية بقية الألقاب، بدليل اعتذاره عن عدم المشاركة في النسخة الجديدة! * الأهلي على إدارته مسؤولية أكبر فهو يطمح بالمحافظة على زعامته للقارة والمنافسة على بقية الألقاب الدوري والكأس وكأس العالم للقارات! * الاتحاد يطمح أولاً بالفوز بكأس السوبر ليكون بطل الثلاثية وبالمحافظة على لقبي الدوري والكأس والمنافسة على بطولة النخبة الآسيوية التي يشارك فيها لأول مرة في مسماها الجديد! * الهلال لا حظوظ له في كأس السوبر بعد اعتذار إدارته عن المشاركة ويطمح لإعادة ألقابه التي خسرها في الموسم الماضي وهي الدوري والكأس والأهم الفوز من جديد بكأس القارة! * في قراءة لأوضاع الفرق الأربعة، سنجد النصر هو الذي يعاني وسيعاني جراء الضغوط الكبيرة لإعلامه وجماهيره، فهو لم يحقق أي شيء لكي يحافظ عليه، ومبتعد عن البطولات منذ سنين، لذا سيحاول استغلال الدعم اللامحدود وغير المسبوق الذي تحصل عليه وجعله يكسر عقود مدربه، وكمٍّ كبير من عناصره الأجنبية، ويوقع مع أجانب جدد يصنعون الفارق في السوبر والدوري والكأس، أما النخبة فهو غير مرشح لها إذ منحه مركزه الثالث اللعب في آسيا 2! * عندما يستغل المذيع صلاحياته في القناة والمطبوعة ويمارس تعصبه وتؤثر على مهنيته الميول، فلا بأس أن يخطط ويشن حملة على المنافس الذي يؤرق مضجعه ويسمي بعض الأمور بغير مسمياتها الرسمية والحقيقية، ويجعل عبارة اعتذار تتحول في الشريط الأخباري وعناوين المطبوعة إلى (انسحاب)! * صياد