الشرطة الألمانية: لا دوافع سياسية أو دينية وراء حادثة الطعن

بعد حادثة الطعن أمام أحد المتاجر في برلين، والتي أسفرت عن إصابة شخص بجروح خطيرة، أفادت الشرطة بأنه لا توجد أي مؤشرات على وجود دوافع دينية أو سياسية وراء الهجوم.
وقال متحدث باسم الشرطة: إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي دفع الرجل البالغ من العمر 40 عامًا إلى ارتكاب الجريمة، مشيراً إلى أن الرجل، وهو حامل للجنسية السلوفينية، موجود حاليًا رهن الاحتجاز لدى الشرطة، ومن المقرر عرضه على قاضي التحقيق في وقت لاحق من اليوم. وحتى الآن تُجرى التحقيقات معه بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير.ويُعتقد أن الرجل اشترى مساء أمس السبت سكينًا ومقصًا من متجر في منطقة ليشتنبرج في برلين، ثم طعن رجلًا آخر أمام المتجر باستخدام السكين. وتم نقل المجني عليه، البالغ من العمر 66 عامًا، إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية طارئة. وقال المتحدث باسم الشرطة: إن حالته مستقرة.وفرّ الجاني المشتبه به بعد تنفيذ الهجوم، لكن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه بعد وقت قصير في مكان قريب. ووفقًا للشرطة، لا يملك الرجل محل إقامة في برلين. ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان يعرف المجني عليه مسبقًا أم أن الهجوم وقع بشكل مفاجئ دون سابق معرفة.ويُذكّر هذا الهجوم بحادثة مشابهة وقعت عشية رأس السنة الماضية في حي شارلوتنبورج ببرلين، حيث اشترى رجل بلا مأوى سكينين من أحد المحلات، ثم طعن بشكل مفاجئ رجلين يبلغان من العمر 69 و19 عامًا أمام المتجر، مما أدى إلى إصابتهما. وتم إيداع الجاني في مستشفى للأمراض النفسية، حيث يرجح الادعاء العام أن الحادث جاء على خلفية مرض نفسي يعانيه الرجل.
وفي مايو الماضي، تقدّم الادعاء العام بطلب لدى المحكمة الإقليمية في برلين لفتح ما يُعرف بإجراء الحجز الأمني، بهدف إيداع الرجل بشكل دائم في مستشفى مختص بتنفيذ التدابير العلاجية.
كما شهدت مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا مساء أمس حادثة طعن، أُصيب خلالها عدة أشخاص في ساحة تيريزينفيزه (حيث يقام مهرجان أكتوبر فست) وقد أطلقت الشرطة النار على منفذة الهجوم البالغة من العمر 30 عامًا، وتم نقلها إلى المستشفى بحسب الشرطة، لكنها لفظت هناك أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.