أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أوامر عسكرية بإخلاء سكان مدينة غزة شمال القطاع فورًا والتوجه نحو الجنوب عبر محور الرشيد، معلنًا عزمه شن عمليات عسكرية "بقوة كبيرة" في المنطقة، في تصعيد خطير يفاقم المخاوف من عمليات تهجير واسعة. وتزامن الإعلان مع استمرار القصف المدفعي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث استهدفت مدفعية الاحتلال فجر أمس، وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع. كما فتحت طائرات الاحتلال المسيّرة نيرانها تجاه منازل المواطنين، فيما واصلت قوات الاحتلال عمليات نسف المربعات السكنية والمنازل في شمال ووسط غزة، ما خلّف دمارًا واسعًا في الأحياء المستهدفة. وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين جراء قصف شنته طائرات الاحتلال على شقة سكنية قرب دوار القوقا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. ومنذ أسبوع شرعت قوات الاحتلال في حملة تدمير تدريجية للمباني والأبراج السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت يحذّر فيه مراقبون من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين قسرًا إلى النزوح جنوبًا، ضمن مخطط إسرائيلي أمريكي أوسع لتهجيرهم خارج القطاع. وتتواصل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل تصعيد دموي وعدوان شامل يطال مختلف المناطق، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة بفعل الحصار والتجويع واستهداف البنى التحتية الطبية والسكنية. في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق عائلة الحصري بعد قصف منزلها في محيط دوار القوقا، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، في حين لا يزال عدد من أفراد العائلة في عداد المفقودين تحت الركام. وتزامن ذلك مع قصف عنيف استهدف حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، حيث أطلقت طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" قنابل متفجرة في محيط مفترق الغزالي. وفي أرجاء مدينة غزة، تواصلت عمليات نسف المربعات السكنية وتدمير المنازل، لا سيما في المناطق الشمالية من القطاع. آلاف الفلسطينيين باتوا مشردين دون مأوى، بعد أن دمّر الاحتلال الأبراج السكنية والمنازل، ما فاقم من معاناتهم في ظل الحصار الخانق وشح الموارد. وقصفت مدفعية مناطق متفرقة في قطاع غزة، في وقت تُطلق فيه طائراته المسيرة النار تجاه منازل الفلسطينيين، مسببة أضراراً كبيرة وخسائر في الأرواح. وفي ظل هذا التصعيد، تزداد أعداد الضحايا الذين يموتون يوميًا نتيجة التجويع القسري وسوء التغذية، في ظل انعدام الطعام وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين. وأطلقت وزارة الصحة في غزة مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، طالبت فيها بتوفير الحماية الفورية للمستشفيات والطواقم الطبية، وفتح ممرات آمنة للوصول إلى المرافق الصحية في محافظة غزة، محذرة من كارثة إنسانية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى. الهجمات على الأبراج السكنية قالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنَّ الهجمات على الأبراج السكنية بغزة أدت إلى نزوح عشرات العائلات وترك العديد منها في الشوارع دون مأوى. ودعت "الأونروا" إلى وقف إطلاق النار الآن، مؤكدة أنه مع القيود الشديدة على وصول المساعدات تتفاقم معاناة النازحين. ومن جهته، أكد الدفاع المدني في قطاع غزة أن المدينة تعيش واحدة من أصعب الكوارث الإنسانية، بعد موجة قصف عنيف خلال 72 ساعة فقط، أدت إلى تدمير أبراج سكنية وخيام نازحين، وترك آلاف المدنيين في العراء. وأوضح الدفاع المدني، أن طائرات الاحتلال قصفت خمسة أبنية شاهقة يزيد ارتفاعها عن سبعة طوابق، وتضم 209 شقق، كان كل منها يؤوي ما لا يقل عن 20 شخصاً في ظل الظروف الطارئة الراهنة، ما يعني أن أكثر من 4100 طفل وامرأة وكبير سن باتوا بلا مأوى. كما جرى تدمير أكثر من 350 خيمة، كانت كل واحدة منها تؤوي نحو عشرة أشخاص، وهو ما يرفع عدد من فقدوا ملاذهم الأخير إلى 3500 نازح إضافي. وفي 7 أغسطس الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، إن "إسرائيل" منذ أكتوبر 2023 دمرت 88 بالمئة من البنى التحتية في قطاع غزة بما يشمل المنازل، وأنه لم يعد لمعظم النازحين أماكن يعيشون فيها إلا المدارس وبعض مباني الجامعات. لا يوجد "منطقة إنسانية" قال المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، إن إعلان الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة "منطقة إنسانية" ما هو إلا دعاية زائفة، لا تعكس الواقع على الأرض. وأوضح المرصد أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها "إسرائيل" المواصي "منطقة إنسانية"، مشيرًا إلى أنها كانت قد فعلت الشيء نفسه بالتزامن مع أوامر التهجير الأولى من مدينة غزة وشرق خانيونس في أكتوبر 2023، لكنها واصلت استهداف المنطقة بالقصف الجوي والبري والبحري، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي. وذكر المرصد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت 109 غارات جوية على المواصي منذ أكتوبر 2023، مؤكدًا توثيقه استهدافًا متكررًا ومتعمدًا للنازحين داخل خيامهم، وأثناء تجمعهم للحصول على المساعدات أو المياه، ما أدى إلى مجازر بحق المدنيين. وتأتي هذه التطورات في سياق عملية عسكرية جديدة أطلقت عليها حكومة الاحتلال اسم "عربات جدعون 2"، لاحتلال كامل مدينة غزة وتهجير سكانها، ضمن خطة إبادة جماعية مستمرة منذ قرابة العامية. وفاة 6 أشخاص أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، أمس، عن وفاة 6 أشخاص خلال الساعات أل 24 الماضية جراء المجاعة، ما يرفع حصيلة ضحاياها إلى 396 شخصًا، بينهم عدد كبير من الأطفال. وأكد البرش في تصريح صحفي، أن مدينة غزة تواجه وضعًا إنسانيًا خطيرًا، إذ تعمل المستشفيات القليلة المتبقية في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بينما خرجت معظم المرافق الصحية عن الخدمة. وأشار إلى أن مدينة غزة تعد المخزن الأساسي للأدوية والتطعيمات، محذرًا من أن اقتحامها سيؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل، كما أن نقل المرضى والجرحى جنوب القطاع قد يعرض حياتهم للخطر. وجددت وزارة الصحة دعوتها العاجلة لفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال الغذاء والدواء للسكان، مؤكدة التزامها بالبقاء في مدينة غزة والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية رغم الظروف القاسية. تفجير منزل أسير تواصل قوات الاحتلال ومستوطنيه ارتكاب اعتداءات ممنهجة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وسط تصعيد شامل طال القرى والمدن والمخيمات من شمال الضفة إلى جنوبها، وأسفر عن إصابات، اعتقالات جماعية، ودمار كبير في الممتلكات، فيما صعّدت قوات الاحتلال من سياسة العقاب الجماعي بتفجير منازل المقاومين. في محافظة نابلس، أضرم مستوطنون النار في "مشتل الجنيدي" الواقع على أطراف بلدة دير شرف شمال غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بحروق متفاوتة، وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني. كما أقدم مستوطنون على تحطيم مركبات الفلسطينيين قرب مستوطنة "شيلو" شمال رام الله، وهاجموا منازل الأهالي في قرية بورين جنوب نابلس. وتصاعدت الاعتداءات التخريبية على أطراف القرى الفلسطينية، حيث شملت هجمات منظمة استهدفت شوارع ومزارع في منطقة كركفا قرب بلدة عقربا جنوب نابلس، وتم خلالها قطع أشجار الزيتون وإشعال النيران. في مدينة القدسالمحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر عقب وقلنديا شمال المدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة واستخدم خلالها الاحتلال قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين. كما شملت الاقتحامات مخيم العروب شمال الخليل، وبلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وسط إطلاق نار كثيف وعمليات تفتيش وتنكيل. ويواصل جيش الاحتلال فرض طوق شامل على بلدات شمال غرب القدسالمحتلة، في أعقاب عملية إطلاق النار شمال القدس التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المستوطنين. وشهد دوار عين أيوب غرب رام الله اعتداءات من قبل المستوطنين الذين هاجموا مركبات الفلسطينيين، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال لحاجز عطارة شمال المدينة واحتجاز الأهالي لساعات طويلة. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت على الفلسطينيين في نفق بدو، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين في نفق خربثا المصباح، ما أجبر الطواقم الطبية على نقلهم سيرًا على الأقدام. وفي محافظة جنين، شنت قوات الاحتلال واحدة من أوسع حملات الاعتقال منذ أسابيع، وتركزت في بلدة ميثلون جنوب المحافظة، حيث اعتقلت 16 فلسطينيًا من عائلات مختلفة، بينهم أكاديميون وشبان. كما اعتقلت القوات طفل (13 عامًا) من بلدة سيلة الظهر، بعد مداهمة منزل عائلته. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة المزرعة الغربية شمال غرب المدينة واعتقلت شابين ضمن سلسلة من الاعتقالات التي طالت مناطق مختلفة من الضفة. وفجّرت قوات الاحتلال فجر أمس منزل الأسير ثابت مسالمة في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل. وحاصرت قوة عسكرية كبيرة البلدة ومنعت الأهالي من الوصول إلى المكان، قبل أن تزرع المتفجرات داخل المنزل وتفجره بشكل كامل. وأدى العدوان إلى إصابة اثنين من الفلسطينيين بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق جراء قنابل الغاز. وقد سبق لقوات الاحتلال أن فجّرت منزل عائلة الأسير عز الدين مسالمة في بلدة بيت عوا في يناير الماضي، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف عائلات منفذي العمليات. شهيدان بمخيم جنين قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على المحافظة ومخيمها لليوم أل 232 على التوالي، وسط تصعيد عمليات التدمير داخل المخيم وشق الشوارع على حساب منازل الفلسطينيين، ومنع النازحين من العودة إليها. وأوضحت اللجنة أن قوات الاحتلال صعّدت من اقتحاماتها لبلدات وقرى الخط الجنوبي، حيث داهمت منازل الفلسطينيين وحوّلت بعضها إلى ثكنات عسكرية، مشيرة إلى أن الاقتحامات طالت قباطية، صير، سيريس، ميثلون، الجديدة وسيلة الظهر، فيما نصبت الحواجز وأغلقت مداخل القرى. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل شهيد الحركة الأسيرة محيي الدين نجم في بلدة سيريس، والذي لا يزال جثمانه محتجزًا، وكسرت محتوياته. كما أغلقت جرافات الاحتلال مداخل قرية الجديدة من اتجاه صير وسيريس وميثلون، ونصبت حاجزًا وسط حارة الزقزوق. وأشارت اللجنة إلى أنه جرى تحويل دوام المدارس في بلدات قباطية، مسلية، عنزا، ميثلون، صير، الجديدة وصانور إلى يوم الخميس حفاظًا على سلامة الطلبة، في حين أصيبت سيدتان بالاختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وأكدت اللجنة أن أكثر من 40 شابًا من مخيم جنين، وقد أقدمت قوات الاحتلال على إحراق منزل فلسطيني، وسط عمليات إطلاق نار كثيف، أسفرت عن استشهاد طفل، وهو الشهيد الثاني خلال ساعات، عقب استشهاد فتى يبلغ عمره (14 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، خلال قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين تمكنوا من كسر الحصار المفروض على المخيم، ودخلوا لتفقد منازلهم وأحيائهم التي طالتها آلة التدمير. وأفادت وزارة الصحة أن فلسطينيين اثنين أُصيبا بجروح خطيرة خلال عملية الاقتحام، بينما أعلن الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب (22 عامًا) بالرصاص الحي في منطقة البطن قرب مدخل المخيم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. إنهاء الاحتلال الإسرائيلي أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967 وفي مقدمتها القدسالشرقية هو مطلب أساسي من مطالب الشعب الفلسطيني. وقال رأفت في تصريح له: "نحن نواصل العمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية من أجل اتخاذ قرارات حقيقية على أرض الواقع، وسنطالب بذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد الشهر الحالي حيث سيتم الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأممالمتحدة واتخاذ قرارات من قبل الجمعية العمومية بفرض عقوبات صارمة على دولة الاحتلال الإسرائيلي وفقاً للبند السابع من أجل إلزامها بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في عموم أنحاء البلاد بشقيها قطاع غزةوالضفة الغربية". وأكد على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي فهي قائمة على التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتجويع وسرقة الأرض والموارد والتوسع الاستيطاني مشيراً إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية مقدمة لعدوان أوسع حيث أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن نيتها ضمها في إطار ما يعرف برؤيتها ل "دولة إسرائيل الكبرى"، لافتاً إلى أن أركان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو والمتطرفان بن غفير وسموتريتش يدعون بتصريحاتهم العلنية العدوانية إلى إنهاء السلطة الوطنية الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويتضح ذلك من خلال مخطط التوسع الاستيطاني في المنطقة E1 بالضفة الغربية بهدف فرض واقع على الأرض ينهي أي تسوية مستقبلية، هذا بالإضافة إلى استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما تبع ذلك من قتل وتدمير لكامل القطاع من أجل دفع السكان نحو الهجرة القسرية. وعبر رأفت عن أمله بأن يكون الطرح الأمريكي الجديد حول هدنة في قطاع غزة جاداً لا مجرد ذر للرماد في العيون؛ منوهاً إلى أن الحراك الدبلوماسي مستمر في كل المؤسسات الدولية ومع جميع الدول في العالم ويعطي نتائج إيجابية ودفع دولاً جديدة للإعلان عن نيتها الانضمام إلى قائمة الدول المعترفة بدولة فلسطين والتي وصل عددها الى 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأممالمتحدة، مبيناً أن هذه الاعترافات جاءت نتيجة لنضال شعبنا وصموده، وللجهود المكثفة التي تبذلها القيادة الفلسطينية؛ وتعبيراً عن استنكار تلك الدول للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزةوالضفة الغربية، موضحاً أن الحراك الدبلوماسي سيستمر وسيعطي نتائج أكثر في الأيام القليلة القادمة وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ستعترف دول أخرى جديدة بدولة فلسطين إضافة للتي أعلنت أنها ستعترف أثناء انعقاد الجمعية العامة حيث ستقبل دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها ال80. وقال في هذا السياق: "إن الاعترافات الجديدة بدولة فلسطين تحقق الكثير من المكاسب على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني كتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين على الانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا؛ كما أننا نتمسك بما صدر عن الهيئات الدولية وقرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمة القدس بحيث تضم هذه الدولة قطاع غزةوالضفة الغربية"؛ مبيناً أن دولة فلسطين ستشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة وسيمثل سفير فلسطين في الأممالمتحدة دكتور رياض منصور دولة فلسطين والذي سيكون على رأس الوفد المشارك، مشيراً إلى أن الرئيس سيشارك بكلمة عبر الفيديو كونفرنس من خلال منصة زوم. وتحدث رأفت أيضا عن المؤتمر الدولي الذي سترأسه المملكة العربية السعودية بمشاركة فرنسية من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين والذي تستضيفه نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر الحالي، حيث نتطلع لإقرار المؤتمر فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك تعليق عضويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف حرب الإبادة في قطاع غزة وعدوانها على الضفة الغربية. محاصرة قرى وبلدات شمال غرب القدس تفجير منزل أسير في الخليل