تعيش جماهير ليفربول حالة من القلق والترقّب بعد تقرير نشرته صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، والتي كشفت عن توتر حقيقي بين النجم المصري محمد صلاح ومدربه الهولندي آرني سلوت، في قصة تحمل الكثير من التفاصيل التي لم يعتد محبو اللاعب سماعها. فوفقًا لما ذكرته الصحيفة، بدأت الأمور تتعقّد حين وجد صلاح نفسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، ثم عاد للمشاركة لمباراة واحدة فقط، قبل أن تأتي الضربة الأقسى: استبعاده من قائمة الفريق أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا. بالنسبة للجماهير، بدا القرار مفاجئًا... أما بالنسبة لصلاح، فقد كان صادمًا. وتوضح «ذا تايمز» أن النجم المصري شعر بأن التعامل معه في تلك الفترة كان غير عادل، وهذه الشرارة كانت كافية لإطلاق موجة واسعة من الجدل داخل الوسط الكروي، خاصة مع دخول أندية الدوري السعودي على الخط. وتُشير الصحيفة إلى أن عدة أندية سعودية مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة تتابع المشهد عن قرب، وتؤمن بأن الوضع الحالي قد يكون فرصة حقيقية لإقناع «مو» بخوض تجربة جديدة. وبين صمت النادي، وضيق اللاعب، وترقّب الجماهير، تبدو الأسئلة أكبر من الإجابات: هل نحن أمام بداية النهاية لعلاقة صلاح التاريخية مع ليفربول؟ هل يحسم المدرب الهولندي الموقف؟ أم يواصل التوتر طريقه نحو قرار مفاجئ في يناير؟ ما هو مؤكد حتى الآن أن الأيام القليلة المقبلة قد تحمل تطورات كبيرة، وربما تغيّر مسار أحد أبرز نجوم ليفربول في السنوات الأخيرة.