تحدث المدرب الإيطالي لريال مدريد، ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي في اليوم التالي لتعيينه مدربا لمنتخب البرازيل، عن "مغامرة رائعة" تنتهي في العاصمة الإسبانية و"تحد جديد" سيخوضه "اعتبارا من 26 مايو" الحالي، وقال: "الأمر أصبح رسميا، سأتولى تدريب منتخب البرازيل اعتبارا من 26 (أيار) مايو، إنه تحدٍّ كبير، ولكن حتى ذلك الحين، سأبقى مدربًا لريال مدريد، وسأبذل قصارى جهدي لإنهاء هذه المغامرة الرائعة بأفضل طريقة ممكنة". وأكد أنشيلوتي البالغ من العمر 65 عاما والذي سيرحل عن النادي المدريدي كأنجح مدرب في تاريخه برصيد 15 لقبًا بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا (2014، 2022، و2024) أنه لا يزال "مركزا بشكل كامل" على ما يجب عليه فعله "لإنهاء موسم كان صعبا"، دون أي ألقاب كبيرة، باستثناء الكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتال. من جانبه قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء بعد الاعلان عن تعيين الايطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للسيليسا: "لا تحتاج البرازيل لمدربين أجانب لقيادة منتخبها الوطني"، هذا ما صرح به". وأصبح أنشيلوتي أول مدرب غير برازيلي منذ عام 1965 يشرف على المنتخب الوطني الذي يأمل بإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه العام المقبل. وقال لولا للصحافيين في الصين، بحسب مقطع فيديو تم تداوله في وسائل الإعلام البرازيلية "بصراحة، ليس لدي أي شيء ضده كونه أجنبياً، ما أعتقده هو أنه لدينا مدربين في البرازيل قادرين على قيادة السيليساو". وكان لولا الذي يُعد محبا لكرة القدم من منتقدي إمكانية تعيين أنشيلوتي والذي بدأ التحدث عنه منذ سنوات. وقال الرئيس البرازيلي في عام 2023 "لم يكن يوما مدربا للمنتخب الإيطالي، لِمَ لا يحل مشاكل إيطاليا التي لم تتأهل حتى لكأس العالم 2022؟". إلا أنه وصف أنشيلوتي الثلاثاء بأنه "مدرب عظيم" آملا بأن يساعد المنتخب البرازيلي على التأهل اولا الى كأس العالم ثم السعي للفوز باللقب". وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026 المقرر في الولاياتالمتحدة، كندا والمكسيك. وتمتلك البرازيل 21 نقطة من 14 مباراة خلف الإكوادور، الأوروغواي والأرجنتين بطلة العالم. وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الستة الأولى إلى النهائيات.