* قال المستشار القانوني أحمد الشيخي في حواره التلفزيوني بأحد البرامج أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وافق لأول مرة أن يكون طرفاً في قضية احتجاج النصر على قانونية مشاركة حارس مرمى العروبة رافع الرويلي التي سيبتّ فيها مركز التحكيم! * الشيخي أوضح أن وجود اتحاد الكرة كطرف في القضية لدى مركز التحكيم يعني أنه سيشارك في الإجراءات الخاصة بالقضية! * مشاركة اتحاد الكرة في القضية لدى مركز التحكيم لا يمكن التنبوء بأسبابه التي لدى الاتحاد فقط ولم يعلن عنها كما أن المشاركة لا تعني أنه سيكون في صف طرف ضد الطرف الآخر! * الغريب في الأمر والمفاجأة لدى المتابعين والوسط الرياضي أن اتحاد الكرة الذي تدخل في هذه القضية وأصبح طرفاً وربما يكون مؤثرًا، تغيّب تماماً عن قضايا مماثلة بين أندية في مركز التحكيم! * في جانب آخر، من حق أي نادٍ أن يعترض أو يحتج، ولكن يبدو أن بعض إدارات الأندية تبحث إلى أبعد من ذلك في مثل هذه القضايا بعد الرفض من أكثر من جهة، وكأنها كما يقال تريد أن تحصل على شيء بالقوة حتى لو كان ليس من حقها وإنما من حق مكتسب للآخرين! * هناك من يرى من عشاق النصر أن الإدارة لو استخدمت جهدها ووقتها في الحرص والمتابعة لهذا الاحتجاج على الكسب في الملعب أولا، ومن ثم الكسب في بقية المباريات التي تلت هذه المباراة بما فيها بطولة النخبة الآسيوية ومباراة الاتحاد، وركزت العمل إدارياً وفنياً على هذا الجانب لأسعدت جماهيرها بشكل أفضل بدلاً من الاشغال بهذا الاحتجاج والخروج بموسم صفري! * الملعب هو المقياس وهو ميدان الحسم في لعبة كرة القدم صاحبة الشعبية الأولى، وليس الموقع هو المكاتب ومهاترات ومناكفات مواقع التواصل الاجتماعي! * في الاحتجاج الآخر والمقدم من إدارة الوحدة على تأخر وصول حافلة النصر إلى ملعب المباراة والذي موقف الوحدة فيه أفضل بعد أن قبل من لجنة الاستئناف توقف عند هذه اللجنة ولم يصعد لمركز التحكيم على عكس احتجاج النصر الذي رفض من اللجنتين الانضباط والاستئناف! * في النتيجة ماذا سيستفيد النصر في حال صدور حكم من المركز لصالحه، فالطيور كما يقال طارت بأرزاقها، لا أمل نهائياً في لقب الدوري، والوصافة بنسبة كبيرة ستذهب للهلال، بمعنى لا دوري ولا كأس ولا آسيا ولا مشاركة في السوبر السعودي والنسخة القادمة لنخبة آسيا، وهذا الإخفاق الكبير يكشف أن هناك خللاً يجب معالجته بدلاً من إضاعة الوقت في الركض خلف الاحتجاج! * صياد