جاء قرار إدارة نادي الهلال بإقالة المدرب البرتغالي جيسوس متأخرة جداً، وصحيح أن الإدارة منحت المدرب عدة فرص لتعديل وضعه لكنه واصل تخبطاته وكثرت هزائم فريقه لذا من الطبيعي تكون النتيجة سلبية للمدرب الذي نجح بالفعل العام الماضي في تحقيق نتائج لم يحققها الفريق من قبل، لكن الفريق هذا الموسم كان -ومقارنة بالعام الماضي- متواضعاً للغاية، وخسر الكثير من المباريات وتراجع مستواه ومركزه ومردوده الذي ظهر به الفريق بشكل كبير، والفريق هذا الموسم كان من الممكن أن يلعب أفضل مما كان، لكن المدرب لم تكن اختياراته مقبولة ولا تشكيلته في العديد من المباريات مناسبة، لذا فقد النقاط وخسر بطولات الفريق كان في أمس الحاجة إليها، والهلال اعتاد على تحقيق نتائج إيجابية وكسب البطولات لكن في هذا الموسم الفريق واصل مسيرة التفريط في البطولات وأصبح الفريق يهدر الكثير من الفرص القائمة، ولعل وعسى يدرك نفسه لكن الوضع صعب واستمر حتى قبل النهاية الذي لم يبقَ فيه إلا القليل، عموماً الموسم بقي فيه القليل ولكن انتهى كل شيء في الموسم. أحمد عيسى الجمعان