الدولة -أعزها الله وبارك فيها- تهتم بالمواطن منذ ولادته حتى مماته بحيث يحظى بالرعاية في كل شؤونه؛ لذا نجد المواطن يتمتع برغد العيش والحياة الكريمة حيث تنفق المليارات من أجله رفاهيته، ومن هذه الرعاية (الرعاية الرياضية) تحت مظلة (وزارة الرياضة) التي يقودها الشاب سمو الأمير (عبدالعزيز بن تركي الفيصل) الذي أصبحت له بصمات على هذا المرفق في جميع مناشط الرياضة وتصل إلى 70 % من الشباب باعتبار أنهم يشكلون النسبة من سكان المملكة وخاصة صغار السن ويتلقون التعليم وينهلون المعرفة والأفكار ما يؤهلهم أن يكونوا شباباً نافعين لأنفسهم ومجتمعهم وأسرهم ويكونوا مواطنين صالحين ويشاركون في تنمية بلادهم فهم المستقبل والأمل. لكن هناك وقت فراغ يتمتع به شبابنا طلاب المدارس في التعليم العام بحيث إذا انتهى اليوم الدراسي أقفلت أبواب المدارس ولا تفتح إلا اليوم الثاني فهذه المدارس بعضها حكومية من حيث المباني إلا ما قل توجد في كل حي من أحياء الرياض ومجهزة بكل ما يخدم الطلاب رياضياً فحبذا لو ينظر أن تمتد خدمات هذه المدارس إلى دوام ما بعد العصر حتى العشاء بحيث تكون هذه المدارس (أندية أحياء) بحيث يمارس فيها أغلب الأنشطة رياضية – ثقافية – دروس تقوية – فنية – اجتماعية بحيث تكون هذه المدارس مركز إشعاع في الحي وبعلم أولياء الأمور أن أبناءهم تحت أيد أمينة من مدرسين في أغلب التخصصات مدرب رياضي يمارس الطلاب أغلب الألعاب الرياضية بإشراف هذا المدرب -مدرس تربيه فنية- رسم بأشكاله المختلفة - لوحات.. إلخ. دروس تقوية يشرف عليها بعض المعلمين وفي الإمكان تكليفهم بالعمل خارج الدوام الرسمي مسابقات في النواحى الثقافية – قصص – قراءة كتب... إلخ ونشاط اجتماعي – حفلات سمر – رحلات... إلخ وفي الإمكان التنسيق مع وزارة الرياضية بشأن تزويد بعض المدارس بالأدوات الرياضية الأساسية أما الملابس ففي الإمكان أن يكلف كل طالب أن يحضر معه ملابسه الرياضية وهذا ليس فيه مشقة أو تعب أو عبء مالي وفي الإمكان أن ينظر في إقامة مسابقات بين المدارس المتشابهة – متوسطة – ثانوية – مسابقات رياضية في كرة القدم – طائرة – سلة – تنس طاوله إلخ. أخيراً يمكن أن يكون مدير التعليم هو الراعي في النهاية لهذه المسابقات؛ فهذه الفكرة قد تستقطب أغلب طلابنا وشبابنا الصغار بدلاً من اللعب في الأزقة والحواري وفي الشوارع الضيقة معرضين أنفسهم للخطر من قبل السيارات أو التعرض للأتربة والغبار والله الموفق. * عضو هيئة الصحفيين السعوديين