الدولة -أعزها الله- بقيادة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين متعهما الله بالصحة والعافية يعرفان أن الشباب في المملكة العربية السعودية يشكلون 70 % من سكان المملكة مترامية الأطراف شبه قارة، حرصا على هذا الشباب وحرصاً أيضاً على كبار السن ليدخلوا في بطن هذه الوزارة لذا أصدر أمرا ملكيا بتحويل (رعاية الشباب) إلى وزارة الرياضة لتكون مهامها أكبر وأوسع لما تحتويه هذه الرياضة من منشآت وأندية رياضية واتحادات عدة، منها ما يخص كرة القدم - الطائرة - السلة - ألعاب القوى وما يدخل تحتها من مسميات كثيرة وعديدة - درجات سباق السيارات للذكور والإناث حتى (ذوي الظروف الخاصة) أصبح لهم اتحاد تدخل تحته كثيراً من الألعاب وأصبحت هذه الوزارة وزارة مستقلة مثلها مثل الوزارات الأخرى وعلى رأسها سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ورصد لها المليارات في ميزانيتها السنوية، وأصبحنا ننافس في هذه الرياضات أغلب الدول الأوروبية في آسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية والشمالية... إلخ وأصبح مكان المملكة عالمياً. وحصلنا على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في هذه المنافسات خلاف المنافسات الخارجية في هذه الاحتفالات الرياضيات لكن مشاريع هذه الوزارة غير ملموسة فيما يخص الأنشطة غير الرسمية في الأحياء والميادين من ساحات رياضية تضم عدة ألعاب لا نقول كرة قدم؛ لأنها تحتاج إلى مساحات كبيرة لكن ألعاب أخرى (كرة طائرة - كرة سلة - كرة يد - سباحة - ألعاب أطفال- ممشى رجال ونساء) وأن تجرى مسابقات في هذه الألعاب يتولى الإشراف عليها مدرسو الرياضة من المدارس التي تكون في الحي ويمكن التنسيق في هذا مع وزارة التعليم مع وزارة الرياضة مع صرف مكافأة رمزية لهم نريد أن تصبح الأحياء والساحات التي فيها النشاطات الرياضية للترقية عن أبناء هذه الأحياء وفي الإمكان استغلال الأراضي البيضاء التابعة للأمانات المدن مع الاستعانة بالمباني الجاهزة لقلة تكلفتها وسرعة تنفيذها نريد أن يكون الحي والساحات المحيطة به خلية نحل من النشاطات الرياضية والترفيه البريء. *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين.