نوه أمين عام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري بالدعم والرعاية والاهتمام الذي يلقاه مجلس الشورى من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لافتاً إلى أنَّ المجلس يعمل على تحقيق تطلعات القيادة بتكاملٍ بنَّاء مع الأجهزة الحكومية لكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة والارتقاء بمستوى الخدمات. ووصف الأستاذ محمد المطيري الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس والذي سيلقيه نيابة عنه -أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظه الله- بالوثيقة المهمة التي يستعرض فيها -رعاه الله- ملامح السياسة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية، وخارطة طريق يستنير بها أعضاء المجلس لأداء مهامهم المنوطة بهم في دراستهم للموضوعات التي تندرج ضمن صلاحياته واختصاصاته وصولاً إلى قرارات تسهم في الارتقاء بأداء الأجهزة الحكومية. وأكد أمين عام المجلس أنَّ المضامين السامية التي سيحملها الخطاب الملكي ستسهم في تمكين المجلس مواصلة مسيرته وممارسة أعماله وإنجازاته وفقاً لاختصاصاته الرقابية والتشريعية دعماً للمسيرة التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية. وأبان، أن مجلس الشورى وخلال سنته الثالثة من أعمال الدورة الثامنة واصل مسيرة التنمية والعمل الجاد والمثمر بدراسته المستفيضة للتقارير السنوية للأجهزة الحكومية وإصدار القرارات بشأنها، وإقرار الأنظمة وتحديثها ومناقشة العديد من الموضوعات، حيث عقد المجلس ثماني وأربعين جلسة أصدر خلالها ثلاث مئة وتسعة وسبعين قراراً كما عقدت لجانه المتخصصة ثلاث مئة وخمس اجتماعات، في سعي مستمر لدعم مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها بلادنا الغالية.