أقل من شهرين -بإذن الله- وتنطلق منافسات كأس آسيا 2023 والتي تستضيفها دولة قطر في شهر يناير فالخطة التنظيمية للبطولة تم إعدادها والتذاكر تم طرحها والاستعدادات بدأت لاستقبال جمهور ووفود المنتخبات لا شك في أن بطولة كأس آسيا للمنتخبات لها نكهة خاصة وذكريات جميلة وتحديات كبيرة تفتتح مباريات البطولة بالمضيف وصاحب الأرض بالمنتخب القطري والذي يسعى لأن يحافظ على لقبه الذي حققه عام 2019 من أمام المنتخب الآسيوي الأقوى المنتخب الياباني. أما المنتخب السعودي صاحب الإنجازات الكبيرة يحاول إعادة اللقب لخزائنه بعد مدة ليست بالقصيرة فالجمهور السعودي يطمح بتحقيق اللقب أما المنتخب البحريني فسوف يكون نداً صعباً للمنتخبات الآسيوية وربما يكرر ما فعله عام 2004 أما الأبيض الإماراتي فلن يكون ضيفاً خفيفاً على البطولة وسيفعل كل ما بوسعه بمساندة جماهيره لتحقيق نتائج مرضية في البطولة. أما المنتخب العماني فهو كالعادة منتخب عنيد وصعب ومرهق للخصوم من الصعب خطف النقاط من أمامه ومنتخب أسود الرافدين المنتخب العراقي بعد أن حقق الإنجاز الخليجي يطمح بأن يكون منافساً على البطولة الآسيوية بذكريات 2007 على الرغم من صعوبة ذلك إلا أن الجمهور العراقي يراهن على الروح والعزيمة. أما منتخب النشامى منتخب الأردن فهو في كل بطولة آسيوية يترك بصمة قوية ويبرز لنا لاعبين مميزين لعل آخرهم موسى التعمري، وكالعادة نسور قاسيون منتخب سوريا فوجوده يعطي للبطولة جمالاً، وقيمة منتخب يمتلك نجوماً لهم اسم كبير في الدوريات الخليجية لعل أبرزهم السومة وخربين. ومشاركة المنتخب اللبناني لن تكون شرفية بل سيقول كلمته هذا ما عودنا عليه منتخب لبنان، وختاماً فالمنتخب الفلسطيني منتخب الفدائيين فوجوده في البطولة هو تميز ونجاح للبطولة، فوجود فلسطين وجمهور فلسطين مهم جداً في كل مناسبة رياضية. نعم هذه منتخباتنا العربية في البطولة والتي أحببت أن أشير إليها جميعاً ولن نغفل عن المنتخبات الأخرى والتي بكل تأكيد ستكون مرشحة لتحقيق اللقب وأبرزهم الساموراي منتخب اليابان والمنتخب الكوري المرشحان وبكل قوة لنيل اللقب. مع منتخبي إيران وأستراليا. هذه البطولة تقام في دولة قطر بعد النجاح الكبير في المونديال والجميل أيضاً وجود عشرة منتخبات عربية بجماهيرها الكبيرة والتي ستعطي البطولة نكهة خاصة وطابعاً عربياً جميلاً. عيسى المسمار