التهابات مزمنة في البول * أعاني من التهابات مزمنة في البول اكتشفت بعد التحليل أنها دم وصديد بالبول، أجريت منظاراً وأشعة في المستشفى وتعالجت بجلسات إشعاعية كثيرة لكي ينقطع الدم، صحيح أنه أصبح الدم بالبول قليلاً ولكنه يظهر عند التحليل، وقالوا لي إن ذلك نتيجة لإلتهابات مزمنة سابقة، ولا يوجد علاج سوى بالإشعاع، فهل يؤثر الدم صحياً عليّ؟ أنا محتارة جداً، أرجو التكرم بالرد، وأين أعالج بالضبط؟ o إن لحصول الالتهابات البولية المتعددة والمتكررة عدة أسباب منها تشريحية ومنها استقلابية، خصوصاً عند النساء. فإذا لم تظهر التحاليل والأشعة أية آفات في الكليتين أو في المسالك البولية أو ارتجاع البول من المثانة إلى الكلية فيمكن في تلك الحالات معالجة الإلتهاب المتكرر بالمضادات الحيوية بجرعات مخفضة يومياً لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر أو أخذ جرعات كاملة من مضاد حيوي تتفقين عليه مع الطبيب المعالج لمدة 3 أيام عند بداية الشعور بعوارض الإلتهاب أو أخذ جرعة واحدة من المضاد نفسه بعد كل عملية اتصال جنسي. وبصفة عامة ينبغي الإكثار من شرب السوائل خاصة في أوقات الصيف وعدم التأخر في إخراج البول وعلاج الإمساك إن وجد. عملية جراحية * أبلغ من العمر 26 عاماً، ومشكلتي لدي الخصية اليمنى لم تنزل حيث إنها موجودة في أعلى منطقة العانة تقريباً.. وبعد الفحص قرر الدكتور إجراء عملية وإزالتها نهائياً.. فهل تنصح بإزالتها؟ وهل العملية خطرة؟ وهل لها تأثير على القدرة الجنسية، مع العلم أني عملت تحليلاً للسائل المنوي وقال الدكتور إن نتيجة التحليل ممتازة؟ * إنني أنصح بالقيام بعملية لإزالتها إذا ما كانت مغمورة أو عالقة في الجهة الأربية أو في البطن، وفي بعض الحالات المحدودة في مثل عمرك قد يستحسن المحافظة عليها وإنزالها جراحياً إذا ما كانت ذات حجم طبيعي ومستقرة فوق العانة مع تنبيه المريض حول احتمال إصابتها في المستقبل بتحولات سرطانية وإرشاده إلى فحصها وجسها يومياً واستشارة جراح في المسالك البولية والتناسلية فوراً إذا ما زاد حجمها أو حصلت صلابة داخلها. وأما بالنسبة إلى عملية الاستئصال فهي بسيطة ويتم إجراؤها إما بفتحة صغيرة في المنطقة الأربية إذا كانت الخصية محسوسة في تلك المنطقة، أو إجراء تنظير للبطن وإزالتها في الوقت نفسه إذا كانت موجودة في التجويف البطني، وكلتا الطريقتين لا تستدعي الاستشفاء لفترة طويلة ومضاعفاتها عادة قليلة وطفيفة إذا ما تمت على يد متخصص. كثرة الذهاب إلى الحمام * أعاني منذ فترة طويلة وأشتكي من كثرة الذهاب إلى الحمام -أعزكم الله- خاصة أثناء الليل، وكلما أريد أن أخلد إلى النوم أشعر بحرارة شديدة في العضو نفسه، وهذا يتكرر معي طول الليل من خمس مرات إلى أكثر، وعند ذهابي إلى دورة المياه ينزل من البول الشيء اليسير. وهكذا طول الليل وقد جربت الكثير من الأدوية المسكنة التي بمجرد انتهاء فترة العلاج تعود الحال إلى ما هي عليه، والحمد لله لا أشتكي من السكر؟ * من الصعب تحديد المشكلة ومن ثم تحديد العلاج المناسب من المعلومات المرفقة في السؤال، ولكن قد تكون يا أخي محمد مصاباً بإلتهاب في البروستات مع فرط نشاط المثانة، والذي يمكن تشخيصه بالفحص السريري ومعالجته بالمضادات الحيوية وبعض المسكنات والأعشاب ومضادات الأعصاب مع التقليل من شرب السوائل خصوصاً تلك التي تحتوي على الكافيين مثل: القهوة والشاي وبعض المرطبات.