مع ختام قادة الأعمال والحكومات في مصر خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ (COP27)، مؤخراً لتسليط الضوء على أجندات إزالة الكربون في الشرق الأوسط، تتصدر استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه جدول الأعمال العالمي، حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة للتأثر من تداعيات تغير المناخ بسبب ندرة المياه والأمن الغذائي، لذا، يجب العمل على إيجاد حلول جذرية لتجاوز ذلك. وتعتقد بي دبليو سي الشرق الأوسط أن الإجابة لحل ومواجهة مثل هذه التحديات تكمن في استخدام التقنيات المختلفة، ومن جانبها أطلقت بي دبليو سي الشرق الأوسط مبادرة بحث عن 50 شركة ناشئة مبتكرة في مجال تقنيات المناخ للاستفادة من دعم بي دبليو سي الشرق الأوسط ومنصتها الهادفة للتطوير والنمو. وتحتل المنطقة موقع الصدارة في الابتكارات الرقمية المهمة ذات الإمكانات الكبيرة التي تعمل على وضع استراتيجيات التخفيف والتكيف مع عوامل تغير المناخ باستخدام تقنيات جديدة وتوجيه العالم في مجالات حل بعض هذه التحديات الأكثر تعقيدًا. وعلق الدكتور يحيى عنوتي، الشريك المسؤول عن قطاع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية في بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك في ستراتيجي &، قائلاً: "إن العثور على دعم المبتكرين الرائدين في مجال تغير المناخ أمر بالغ الأهمية لتطوير حلول رئيسة لقضايا تغير المناخ. في بي دبليو سي الشرق الأوسط، ندرك أهمية هذا التحدي الذي ينتظرنا لتحقيق استراتيجيتنا الطموحة لخفض صافي انبعاثات غازات الدفيئة إلى الصفر ونحن ملتزمون بدعم عملائنا من القطاعين العام والخاص في تحديد التقنيات الناشئة المناسبة التي ستعزز التزاماتهم نحو حل التحديات المناخية. يعد الشرق الأوسط مركزاً للابتكار، لذلك، نحن متحمسون للتعرف على الشركات الناشئة التي ستستفيد من مبادرتنا". وقال جون بلاكبيرن، شريك في قطاع خدمات الطاقة والمرافق والموارد والصناعات في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "إن تقنيات المناخ أمر بالغ الأهمية لتحقيق طموحاتنا في خفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر، حيث إنها تعمل على مواجهة أحد أصعب التحديات في عصرنا. ونحن نريد تسليط الضوء على 50 مبتكرًا في الشرق الأوسط من خلال مبادرتنا للاستفادة من استثمارنا وتوسيع نطاقها لتطوير وتحديد الطفرة التقنية التي تعالج أكبر التحديات المناخية التي تواجه منطقتنا". مضيفًا: "نعتقد أن الشركات الناشئة في القطاعات التقنية لديها تأثير مهم لقيادة هذا التحول وستسمح بتحقيق المزيد من الأهداف المناخية العاجلة. في بي دبليو سي الشرق الأوسط، نساهم في سد الفجوة بين ما هو مطلوب لتحقيق صافي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر ومستوى التقنيات الموجود اليوم. ولقد أصبح واضحًا لنا أن الاستثمار مطلوب في تنمية الطفرة التقنية التي توفر فرصة كبيرة لسد هذه الفجوة".