أطل منتخب الموهوبين "البطل" من جديد.. لكن هذه المرة من قلب العالم "مكةالمكرمة"، وبالتحديد "المسجدِ الحرام والذي يعتبر مركز الإلهام والإبداع والعلم والتعليم والتسامح والوسطية حيث حرصت القيادة الحكيمة بتعزيز التقنية والرقمنة في الحرمين لخدمة القاصدين ودعم الموهوبين والمبدعين وتشجيعهم على التحول الرقمي كون الحرمين هم مصدر الإبداع والموهبة. واكد وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة عبد الحميد المالكي ووكيل الرئيس للشؤون الفكرية الدكتور ناصر الزهراني ووكيل الرئيس للعلاقات العامة عادل الاحمدي أن الحرم المكي كان وسيظل مركز انطلاق رسالة الإسلام والعلم والتعلم وهو الملهم للإبداع والموهبة مؤكدين أن زيارة الموهوبين للمسجد الحرام وادائهم العمرة أعطت قوة روحانية لهم كونهم شكروا الله على ما انعم عليهم من نعمة الموهبة والابداع الذي جعلهم يحققون للمملكة انتصارا عالمياً. وقال المالكي "إن استضافة الموهوبات وذويهم وقيادات وزارة التعليم كانت فرصة لتبادل الأفكار حول تعضيد دور الرئاسة مع وزارة التعليم وموهبة لتقوية دور الموهوبين لخدمة الحرمين، فيما أوضح الدكتور ناصر الزهراني أن الرئاسة دعمت قطاع الموهوبين ولم تتأخر يوما في تعضيد صناعة الموهبة والإبداع؛ وبادرت في إطار مشاركتها ومسئولياتها الوطنية في الاحتفاء بالمنجز العالمي الذي حققه الموهوبين من شباب وشابات والذي معرض آيسف 2022.