صدر حديثاً عن دار النخبة للنشر والتوزيع الرواية الأولى للكاتب ياسر الجنيد، بعنوان: "حارة السمار" والتي جاءت كرواية قصيرة في 104 صفحات، تناولت نوازع الخير والشر لدى أبطالها، محاولة أن تناقش دوافع الجريمة لدى الإنسان وكيف يمكنه تجاوز نزعة الشر إلى النزعة الخيرة، والأحداث جميعها تدور داخل حارة السمار، وقد تعددت شخصيات الرواية بين الغنى والفقر، والمتعلم وغير المتعلم، ورجل الدين، محاولة أن تخلق تمازجا بين خليط المجتمع المتنوع الذي يشهده كل مجتمع. الطبيعة السردية في العمل جاءت بلغة بسيطة قريبة من لغة الحكي الشفاهي، أو السرد العادي، محاولة من الكاتب في الوصول إلى القارئ، وسعياً منه إلى إيصال رسالته. صدر للكاتب قبل هذه الرواية 5 كتب أدبية، وكان أول كتبه كتاب: أنا الإمام، وهو كتاب سردي قدم عددا من الحكايات القصيرة والذي ولج من خلاله إلى عالم السرد. ليلى والنقد عن نادي الجوف الأدبي صدر حديثاً كتاب: ليلى والنقد لمؤلفه الكاتب الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالعزيز المحمود والذي يضم في طياته حزمة مقالات نقدية متخصِّصةِ التي تعالجُ جوانبَ مهمَّةً في مشهدنا النقدي؛ إذ يقاربُ بعضُها أبرزَ الإشكالاتِ والمآزقِ التي تقعُ فيها المناهجُ النقديَّةُ الحديثةُ في تعاملها مع الأعمالِ الإبداعيَّة، ويدرسُ بعضُها الآخر عدداً من القضايا النقديَّةِ والفنيَّةِ في تراثنا الأدبي، كما تسعى مجموعةٌ منها إلى تقديمِ قراءاتٍ فاحصةٍ لأهمِّ المنجزاتِ النقديَّةِ في عصرنا الحديث. ويأتي تصنيف الكتاب إلى أربعة محاور؛ يعالج الأول منها بعض الإشكالات والمآزق التي تقع فيها المناهج النقدية الحديثة في تعاملها مع الأعمال الإبداعية، كما يبحث في أهم أسسها ومنطلقاتها، بينما يتجه الثاني إلى دراسة بعض القضايا النقدية والفنية في تراثنا الأدبي، ويسعى الثالث إلى تقديم قراءات فاحصة لأهم المنجزات النقدية في عصرنا الحديث، أما المحور الرابع فيضم موضوعات وقضايا نقدية متنوعة، يجمعها النقد الأدبي بمعناه الواسع. العالم لا ينتهي خلف النافذة صدرت مجموعة قصصية جديدة للقاص السوداني "صديق الحلو" والتي حملت عنونها: "العالم لا ينتهي خلف النافذة"، وذلك عن دار نرتقي للنشر والتوزيع بالخرطوم، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي من المقرر أن تعرض المجموعة ضمن المعرض 2022م. الكاتب يتميز بغزارة الإنتاج، وله نشاط ثقافي وفكري، وهناك عشرات القصص التي ما زالت تنتظر صدورها في مجموعات أخرى، حيث صدر له سابقاً: المجموعات القصصية التالية: الفصول، وفي غصة الحلق، ورهاب الحكايات، وامرأة من الزمن الماضي. جاء في غلاف هذه المجموعة، النص التالي: آخر مرة شوهد الخضر وهو يلبس العراقى الخفيف والسروال، وحذاء من جلد الأصلة، أمه تقول أنه مسالم ولا يؤذي أحداً، إلا أنه في الآونة الأخيرة شعر بالارتياب، وعدم الأمان، والخوف، الخضر كان شرسا، يؤلف الأشعار، ويحب الحياة والنزق، معمر خير يقول: أن مثل الخضر لا يعيشون كثيراً لأنه ملئ بالحنان والحب والشجن.