شهدت الخبر "شرق المملكة" تدشين مساحة حرة لاستقطاب ودعم المبدعين (إعلامياً وفنياً)، وذلك بعد الاندماج والتحالف تحت مسمى (مجموعة الصور العربية)، وضم الافتتاح العديد من الفقرات المتنوعة الذي أقيم وسط حضور عدد من الشخصيات الإعلامية وصنّاع السينما. وقالت رؤى المدني ل"الرياض"، مستثمرة في قطاع الإنتاج الاعلامي، عن سبب اختيار شرق السعودية بالذات لتكون منطلقاً لهذه التجربة الإعلامية والترفيهية الرائدة، أن هذه المنطقة تعد منبعاً للعديد من الفنون، وفي المقابل فهي بحاجة ماسة لمثل هذه المشاريع الثقافية التنموية، وبالتالي فإن أحد أهم أهداف المجموعة هو الاستثمار في مبدعي المنطقة، وإثراء الحراك الإعلامي والترفيهي. وأفادت أن سوق الإنتاج في مجالي الإعلام والترفيه، مستهدف من قبل المستثمرين من خارج المملكة لرواجهما محلياً، كما أكدت على دور الشباب السعودي في إبراز طاقته وحقه بالاستثمار في هذا المجال وأهمية التعاون بين الشركات والأفراد لرفع الجودة والقدرة على المنافسة عالمياً. وأشارت، أن هذا التحالف سيقدم منصة لتجميع الفنانين والمبدعين في التقنية والفن والإعلام والدعاية والتسويق والإعلام الرقمي لتنفيذ أعمالهم، إلى جانب تبني المواهب وتسويقها بدون احتكار، من خلال "مسرعة" أعمال في الإنتاج الفني والإعلامي والتي ستنطلق في نهاية العام الجاري. من جانبه أشاد الفنان عبدالمجيد الرهيدي، بالحركة الفنية والأنشطة الداعمة لها في هذه الفترة مع دخول المملكة مرحلة جديدة في الاهتمام بالحركة الفنية والسينما، حيث تم افتتاح العديد من دور السينما والتي تحتاج بكل تأكيد إلى منتج إبداعي محلي. وأشار إلى أن المنطقة لديها وفرة من المبدعين، حيث كان ضعف الإنتاج سببا في رحيل العديد منهم إلى الخارج والتعاون مع شركات الإنتاج هناك مثل إبراهيم الحساوي وعبدالمحسن النمر وغيرهم، وبتالي من المهم عودة هذه الأسماء للأعمال الإنتاجية في المملكة وإثراء هذه الساحة التي تحتاج مبدعيها، لذا نحن نعيش فترة ذهبية ومستقبل باهر في صناعة الإعلام السعودي، ليكون على قدر التطلعات خلال فترة زمنية لا تتجاوز الخمس سنوات في ظل هذا الدعم من الحكومة. وأكد أن وجود مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران "إثراء" يمثل ميزة هامة للمنطقة في سبيل تطوير وتعزيز الفن، وانتشار دور السينما التي تمثل فرصة في سبيل غزارة الإنتاج السينمائي. وبيّن أن المملكة تحتوي على مبدعين في كل المجالات الفنية وهذه الوفرة يمكن أن تجعل الإنتاج السعودي، على قدر التطلعات في ظل الخطط المستقبلية. صورة جماعية للمتحدين