تظاهر المئات من الإسرائيليين، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم الإغلاق الشامل الذي دخل حيز التنفيذ، الجمعة؛ لمنع التظاهرات بحجة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وذكرت قناة "كان" العبرية الرسمية أن عشرات الإسرائيليين توجهوا إلى مقر رئيس الورزاء، للمطالبة باستقالته، بسبب توجيه لائحة اتهام ضده بقضايا فساد، وسوء إدارته لأزمة كورونا. وأشارت "كان" إلى أن تلك التظاهرة تمت على الرغم من القيود المفروضة على حركة المرور التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي. ولفتت القناة إلى أنّ مناوشات وقعت بين معارضي ومؤيدي نتنياهو، بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، دون الحديث عن وجود مصابين أو موقوفين. وحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (12) الخاصة، تتهم المعارضة والمتظاهرون في إسرائيل، نتنياهو، بفرض الإغلاق الشامل، بهدف منع تنظيم تظاهرات ضده. ومنذ أشهر، يتظاهر أسبوعيًا آلاف الإسرائيليين، ضد نتنياهو وحكومته، في إطار ما وصفوه بسوء إدارة أزمة كورونا، والتي ترتب عليها زيادة نسبة البطالة وارتفاع معدلات الفقر. وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الإسرائيلية، بلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا 217 ألفا و899، منها 1412 وفاة، و152 ألفا و294 حالة تعاف. وسجلت إسرائيل، الخميس، أكثر من ثمانية آلاف إصابة بكورونا، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ مارس الماضي. من ناحية أخرى، فتحت السلطات المصرية الأحد، معبر رفح البري مع قطاع غزة بشكل استثنائي للسفر في الاتجاهين لمدة ثلاثة أيام متتالية. وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس" في غزة، في بيان صحفي، عن بدء عمل المعبر ومغادرة حافلات المسافرين وفق تدابير احترازية مشددة لمكافحة فيروس كورونا. ويتم تخصيص السفر عبر المعبر للمرضى والطلبة وحملة الجوازات الأجنبية والمصرية والإقامات بعد إجراء فحوصات فيروس كورونا. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن تجهيز مراكز للحجر الصحي للمسافرين العائدين إلى القطاع واعتماد بروتوكول حجر للعائدين لمدة أسبوع واحد. وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها فتح معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على الخارج، بشكل استثنائي منذ مارس الماضي عقب تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.