توقعت شركة كي بي إم جي الفوزان وشركاه أن يتزايد التطور والإنفاق على تطوير المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من 1.3 مليار دولار إلى 2.7 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، وفقاً لتقريرها الأخير المعنون ب "صعود المدن الذكية - التحول الرقمي في القطاع العام". وأكد الدكتور سامر عبدالله، رئيس استشارات التحول الرقمي في كي بي إم جي الفوزان وشركاه في السعودية، أنَّ الرياض ودبي هما من أكثر المدن في مجال الإنفاق على تطوير المدن الذكية، متوقعاً أن ينمو الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في المملكة بنسبة 14 % على الأقل في كل عام، وذلك نتيجة تحرك الحكومة السعودية لتسريع عملية التحول الرقمي تزامناً مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. واعتبر، خلال مشاركته في مؤتمر التحول الرقمي 2030 الذي انطلقت فعالياته أمس الأول بالرياض، أنَّ الإنفاق العالمي للمدن الذكية سيتسارع من 81 مليار دولار في 2018 إلى 158 مليار بحلول عام 2022. وبينّ رئيس استشارات التحول الرقمي في كي بي إم جي في السعودية، أنَّ عوامل النجاح الرئيسية للتحول الرقمي للمدن تتمثل في الإستراتيجيات المناسبة، والمنهج الشامل، والشراكات الإستراتيجية في مجال التكنولوجيا، لافتاً إلى أنَّ هناك مجموعة من التحديات التي يتعيَن مواجهتها في هذا الخصوص، مثل المخاطر السيبرانية، والفجوة التكنولوجية، وفجوة التمويل، وفجوة المهارات، والتي جميعها تحتاج إلى الحلول المناسبة.