حيّتكَ نجدٌ وأرضُ الشامِ والخُبَرُ كذا العراقُ وصنعا أيُّها الجَسِرُ امضِ بحزمٍ أبا سلمان ليسَ لهُم إلا الوقوع بما كادوا وما حفروا شدّت عروقك من جدٍ كرائِمُهُ تحسُدكَ فيها ملوكُ الأرضِ لا قطرُ شبل الكريمين عذراً منكَ معذرةً إنْ كانَ شعري إلى علياكَ يفتقرُ لله درُّكَ كم رأياً أضأْتَ لهُم يحارُ فيه السنا والعقلُ والفِكَرُ فخرُ العروبةِ يا حُراً مآثِرُهُ بها النباهةُ والإقدامُ والظَفَرُ الواقفونَ مع طهرانَ شرذمةٌ لا هم أفاقوا من العارِ ولا استتروا هل يحصدونَ سوى الخذلان عاقبةً تباً لمن يزرعونَ الحقد ما اعتبروا كم كنتَ سمحاً نقيّ القلبِ حينَ هُمُ كم استكانوا وكم هانوا وكم غدروا قسماً بمن خلق الأفلاكَ قاطبةً علّمتهم إنّ صوتَ الحقِّ ينتصرُ دعني أقولُ: ومِن قلبي مُدوِّية حماكَ ربّي لأرضٍ فيكَ تفتخرُ الشمسُ لا يحجبُ الغربالُ طلعَتُها والظلمُ لا بدّ من وقتٍ ويندحرُ لعمركَ الشرّ مقطوع ٌ دوائرهُ وكم يدٍ أضرمت.. بالنّارِ تستعرُ اللاهثونَ وراءَ الفُرسِ من ظمإٍ كما الهشيمِ.. وهل يُغنيهم الشَررُ سعد البردي Your browser does not support the video tag.