تنطلق يوم الثلاثاء بمدينة الدمام أعمال المؤتمر السادس للجودة والذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس برعاية وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة د. ماجد القصبي تحت شعار (الجودة.. الطريق نحو التميز والريادة)، وتستمر فعالياته على مدار ثلاث أيام من الثلاثاء وحتى الخميس بفندق شيراتون الدمام بالمنطقة الشرقية. وقال د. سعد القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر: "يأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل مجموعة من التطورات المتسارعة التي تشهدها المملكة، وتنبع أهمية هذه الدورة من المؤتمر كونها الدورة الأولى بعد تدشين المملكة لرؤيتها الطموح 2030"، والتي تستهدف في الأساس تحقيق الريادة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات. وأضاف القصبي: إن الجودة اليوم وتطبيقها في مختلف نواحي الحياة والقطاعات المختلفة تسهم بشكل كبير في تحقيق الريادة العالمية والتنمية الاقتصادية للبلدان فهي المحرك الفعلي للتميز والتطور، حيث إن معادلة التنمية الناجحة تتطلب إيماناً تاماً بتطبيق الجودة على كافة عناصر الإنتاج وهذا ما تحرص على تنفيذه وتشجيعه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس من خلال عقد مثل تلك الفعاليات التي تهدف إلى ترسيخ وتعزيز جهود نشر ثقافة الجودة وإتاحة الفرصة للمختصين لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب. وتابع رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر بقوله: إن المؤتمر الوطني السادس للجودة يمثل هذا العام نقلة نوعية على مختلف الأصعدة من حيث عدد الخبرات والتجارب العالمية والمحلية المشاركة، بالإضافة إلى التركيز على أبرز عوامل الجودة في التميز والإبداع لبناء تنمية اقتصادية مستدامة تواكب توجهات قيادتنا الرشيدة، بأن تكون الجودة دعامة وركيزة رئيسية في تحقيق مبادرات ومشروعات برنامج التحول الوطني. وأردف: كما سيركز المؤتمر على الإبداع والابتكار كقيم محفزة وممكنة لتطبيق الجودة على أرض الواقع، بالإضافة إلى إبراز دور الشباب في تحقيق الجودة والتميز في مختلف المجالات حيث تم تخصيص عدد من المحاور وورش العمل التي تعزز هذا الجانب. وأشار القصبي، إلى أن المملكة ولله الحمد قد حققت الريادة في مجال الجودة بقطاعات مختلفة ومنها قطاع البتروكيمياويات، وكذلك في مجال مواصفات البناء والتشييد، مضيفاً: كما نسعى إلى تعزيز ممارسات الجودة عبر عدة محاور من بينها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة بمختلف فئاتها.
