تواصل شرطة منطقة الرياض نجاحاتها الامنية التي حققتها في الفترة الماضية وتضرب بقوة على ايدي المجرمين والجناة ومن تسول له نفسه العبث بأمن الوطن او التعرض لاستقرار امن المواطن والمقيم وتكثف من عمليات البحث والتحري عن الجناة والمجرمين ومتابعتهم وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة بعد ان يأخذ التحقيق معهم مجراه مستخدمة في ذلك كل الامكانات والقدرات الآلية والبشرية المتاحة لها ومع استشعار كافة اجهزتها الميدانية والادارية لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها. شعبة التحريات والبحث الجنائي قامت في الفترة الماضية بجهود ملموسة في سبيل تعقب الجناة ومن يرتكب الحوادث الجنائية.. بعد توفر معلومات مؤكدة لديها عن قيام مجموعة من الاشخاص باستئجار سيارات صغيرة للتنقل عليها اثناء ارتكابهم السلب والسرقة مع تغييرها بين فترة وأخرى لتضليل الجهات الامنية وعدم القدرة على الربط بين الحوادث المرتكبة والقضايا الجنائية. حيث قامت بالسماع لاقوال المبلغين ومن تعرضوا للسرقات او السلب بإسهاب واخذت منهم ادق التفاصيل عن الجناة ولهجاتهم واوصافهم وما يستقلونه من سيارات وما يمكن ان يحملونه معهم من اسلحة وآلات حادة.. قادت تلك المعلومات الشعبة لزرع المصادر السرية الميدانية الى ان تم القبض بفضل الله وتوفيقه على عصابة مؤلفة من خمسة عشر شخصاً احدهم سعودي الجنسية والبقية مقيمة بطريقة غير نظامية في البلاد وتركزت الادانة على خمسة منهم فقط وعثر بحوزتهم وبداخل السيارة التي يستقلونها مجموعة من الادوات الحادة والمفكات التي تستخدم في تكسير المحلات.. واعترفوا بقيامهم بسرقة مجموعة من المحلات التجارية والصيدليات، كما اعترفوا واقروا بقيامهم بضرب وسلب عاملين من جنسيات مختلفة.. واستطاع المجني عليهم التعرف عليهم.ولا تزال جهة التحقيق تواصل تحقيقها مع هذه العصابة عن الجرائم الجنائية المماثلة تمهيداً لتقديمهم للعدالة.