الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزير الخارجية يتلقى رسالة من نظيره الروسي
انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية
أمير جازان يتسلّم التقرير السنوي لفرع هيئة الهلال الأحمر
"بر الشرقية" تفتتح مكتبًا خدميًا جديدًا في بقيق لتعزيز الوصول المجتمعي ورفع كفاءة الخدمات
أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بمحافظة فيفاء
جميل لرياضة المحركات تحتفي بتعاونها مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى يزور سوريا
اللجنة التنفيذية للتعاون الإسلامي تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
رئيس بلدية صبيا يطّلع على مشاريع التدخلات الحضرية لتحسين المشهد العام في المحافظة
الشؤون الإسلامية في جازان تنظم عدد من المناشط الدعوية في محافظات المنطقة
المملكة تُشارك تجربتها في إدارة الموارد المائية
تدشين المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة
الطيران المدني تصدر تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يونيو 2025م
القيادة تهنئ رئيس جمهورية مصر العربية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
جامعة جازان تعلن مواعيد التسجيل الذاتي للفصل الدراسي الأول 1447ه
الصين تعلن تقديم "احتجاجات رسمية" للاتحاد الأوروبي
نجم يكشف أسرار منكب الجوزاء
سوري يشتري عملات ويسلمها للمتحف
مجسات ذكية لراحة مرضى السكري دون ألم
أسباب وعواقب إدمان الحلويات
لماذا غسل الدجاج غير مستحب
فريق التنسيق الآسيوي يبدأ زيارته الرسمية إلى الرياض لمتابعة التحضيرات القارية
النصر يتراجع عن صفقة هانكو.. ويخسر الجابر
رغم إعلان تعاقده مع الروماني كونترا.. الخلود يتفق مع المدرب باكينغهام
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة عبدالرحمن بن فرحان
ترحيب سعودي ببيان الشركاء الدوليين المطالب بإنهاء الحرب على غزة
أكد وجود انتهاكات جسيمة.. لجنة تقصي الحقائق تسلم تقريرها للرئيس السوري
رئيس الوزراء يدعو لتعزيز التواجد في عدن.. تحذير يمني من وجود المقرات الأممية بمناطق الحوثي
تصاعد الضغوط لإنجاز اتفاق وقف النار بغزة
أكد دعم سوريا لضمان أمنها واستقرارها.. مجلس الوزراء: السعودية تدعو لاتخاذ قرارات عملية أمام التعنت الإسرائيلي
استطلاع عدلي.. "تطوير خدمة المستفيدين" أولوية
"البيئة": تمديد مهلة رخص مياه الآبار لمدة عام
إطلاق كود"البنية التحتية" بمنطقة الرياض بعد 15 يوماً
ربط التعليم التقني باحتياجات السوق.. أمير المدينة: معامل ابتكارات الحرف نموذج للاستثمار في رأس المال البشري
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد الأحياء الدولي
وزير الداخلية يلتقي منسوبي الوزارة المبتعثين في بريطانيا
اختتام تدريب الخطباء بتبوك
منسوبات واعي يطلعن على مركز التراث وبيت الحرفيين بجازان
منع الفنان راغب علامة من الغناء في مصر
سبعة آلاف طفلٍ في مركز ضيافة المسجد النبوي
حكمي.. قصة تحدٍ ملهمة في عالم التوحد وحفظ القرآن
دينية الحرمين توقع اتفاقية تعاون لبرامج نوعية
مفوض إفتاء جازان يستقبل منسوبي إدارة جمعية سقيا الماء
4.9 مليار ريال تداولات الأسهم
جذور العدالة
عزز صفوفه بالخيبري.. الأهلي يشارك في السوبر بديلاً للهلال
"هلال مكة" يفعل مساراته الطبية الإسعافية القلبية والدماغية
155 ألف مستفيد من خدمات مستشفى ينبع
نبض العُلا
جمعية اللاعبين القدامى بالشرقية تكرّم المدرب الوطني حمد الخاتم
أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بمحافظة فيفاء
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لكسر حصار غزة
الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل رئيس ووكلاء جامعة جازان
السعودية ترحب بمطالبة دولية لإنهاء حرب غزة
تقنية تحسن عمى الألوان
المفتي يطلع على أعمال جمعية البر
رئيس باكستان يمنح رئيس أركان القوات البحرية وسام "نيشان الامتياز" العسكري
أمير جازان يستقبل مدير فرع إدارة المجاهدين بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
القَول البَاسِم في سِيرة السيّد «طريف هاشم»..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 12 - 01 - 2011
أحيانًا تَكون زيارة المَرء لبَعض الأماكن مَشروع مَقال، وهَذا سيَحدث مَع مَا أكتبه اليَوم، فلا يَأتيني قَارئ عَجول ويَقول لي: أنتَ تَتكلَّم عَن أصحابك، فماذا سنستفيد نحن مِن هَذا المَقال، لذلك أُريح ذَلكم النَّوع مِن القُرَّاء وأقول لَهم: اغربوا عَن وَجهي، ولا تَقرأوا المَقال..!
حَسنًا.. لنَخش في المَوضوع..!
في نهاية الأسبوع المَاضي كُنتُ في زيارة للمَدينة “المُنيرة”، وسررتُ كَثيرًا بأن أُعيد الصّلة مَع هَذه المَحبوبة التي أطعَمتني مِن خيرها، وأسكنتني في حُضنها، وعلَّمتني مِن وَعيها، وتَقبُّلها لكُلِّ النَّاس وتَرحيبها بِهم، فَرحتُ كَثيرًا لأنَّ المَدينة “المُنيرة” بَدأت تَعود كَما كَانت مِن قَبل، أرضًا تُربتها “غَزِلَة”، وتُنتج الغَزل والحُب، والمَدائح النَّبويّة، والأناشيد الشّعريّة..!
في ذَلكم الأسبوع، حَضرتُ زَواج الشَّابين “وائل ورائد الأحمدي” -وفّقهما الله- ودهشتُ للمجسَّات والألوان الغنائيّة التي أطربت الجمهور، فقد انتقلنا مِن المَجرور إلى الخبيتي، ومِن مَقام نَهاوند إلى مَقام البيات..!
أمَّا في يَوم الخَميس، فقد تَشرَّفنا بحضور دَعوة السيّد الوجيه “طريف هاشم”، هَذا الرَّجُل الذي يُخجلك بتَواضعه وكَرمه، وحُبّه للمَدينة ودفاعه عَنها. حَضرنا دَعوته التي أقامها في مُنتدى “الهَاشميّة”، عَلى شَرف الشّيخ “حمد بن سعيدان”، وفَيلسوفنا المُتألِّق الكاتب “عبدالرحمن المعمر”، والعبد غير الفقير “أحمد العرفج”، في رحاب تلكم النَّدوة -التي تَشرَّفتُ بإدارة الحوار فيها- شَرَّق أستاذنا “المعمر” في الحديث عن الأساتذة “حمزة غوث” و “محمد حسين زيدان” و “محمد سعيد دفتر دار” -رحمهم الله- ثُمَّ غرَّب على بَعض قصص أديبنا الكبير “أحمد عبدالغفور عطار”، وحكاية كِتَابه “صقر الجزيرة”، حين دَار لَغطٌ كَبير في ذَلك الوَقت حَول إصداره. في تلك الليلة سَأل النَّاس وأجابهم “المعمر” بكُلِّ ثقة ورَحابة صَدر، ولَم يَقطع أحاديثنا إلَّا فَناجيل الشَّاي المَديني المنعنش، ونَوبات التَّصفيق التي ينتجها السَّامعون إعجابًا بقفشات “المعمر”. في نهاية الحَديث أُسدل السِّتار عَلى هَذه النَّدوة التي خُتمت بوَليمة عَشاء فَاخرة، بَدا تَأثيرها عَلى وَجهي المَربرب، كَما تُلاحظون في الصّورة أعلاه. بَعد ذَلك انتقلنا إلى مَكانٍ آخر، وثَقافةٍ أُخرى حين غَمرنا السيّد “طريف هاشم”، وأعدَّ لَنا حَفلًا تَطريبيًّا امتدَّ حتَّى مَطلع الفَجر. هَذا الوَجيه الحِجازي يَقوم في استراحته -التي تَقع في حي العَوالي- بنَفس الدّور الذي كَان يَقوم به أستاذنا المطرب الكبير “جميل محمود”؛ في بِرنامجه الشَّهير “وَتَر وسَمَر”، الذي أسفنَا عَلى تَوقّفه كَثيرًا..!
في تلك الليلة بَدأ الطَّرب المَديني يَتجلَّى، واستمعنا للمُطرب الوَاثق “أحمد المدني”، وأسمعنا لَحنه الجَديد الذي ستَشدو به المُطربة “جنَّات”، ذَلكم النَّص الذي تَقول كَلماته:
الأوّله أهواك والثانيه أهواك
والثالثه ما ظن أقدر أقول أنساك
في تلكم الليلة كَانا “السيّد طلال هاشم والكَاتِب نايف فلاح” يُغذّيانني بالتَّعرُّف عَلى المَقامات والأسمَاء، فقَد كَان الليل حَافلًا بالطَّرب والموسيقى، والأسماء المُتمكِّنة مِنها أو الوَاعدة، وقَد تَخلَّل الفَقرات الغنائيّة شَيء مِن المَدائح والمَواويل؛ ذَات النَّكهة الحِجازيّة، التي جَعلت الرّؤوس تَتمايل يَمينًا وشمالًا، حُبًّا وانسجَامًا، واستماعًا وهيامًا..!
في تلكم الليلة حَضر الطَّرب مِن مجرور الطَّائف إلى دَانة مكَّة والمَدينة، ومِن مَقام السِّيكة إلى مَقام الحِجاز، ومِن مَقام نَهاوند إلى مَقام الرَّصد، وقد طَرِبنا لأغنية شَهيرة تَقول:
على العقيق اجتمعنا نحن وسود العيوني
ما بال مجنون ليلى قد جن بعض جنوني
في تلكم الليلة تَوالت الأصوَات المُموسَقة، وكأنَّها سبحة مِن لؤلؤ انفرطَت مَا بين “فهد الأحمدي” إلى المهندس “هزاع”، مرورًا ب “مشعل السراج”، وإن نسيت فلن أنسى صَاحب الإيقَاع الذي تَألَّق فأحَال الليل إلى أناشِيد، ألا وهو الموهوب “رياض ملائكة”..!
في تلكم الليلة استمعنا إلى أغَان تَطريبيّة يَشدو بها “خالد نحاس” و“ماجد السيد”، الذي قَالوا عنه إنَّه “وَهابي”، نسبةً إلى المُوسيقار الكَبير “محمد عبدالوهاب” –طبعًا- وليس غَيره. ثُمَّ جَاء دور ما قَبل الخِتَام، ليَشدو “ماجد المدني”.. بعدها اختتمت الجَلسة الموسيقيّة بالمُطرب الذي أتوقَّع لَه مُستقبلًا مُميّزًا، وأعني به الشَّاب “رمزي عبدالستار”، الذي بَدت ثقته بنَفسه وَاضحة، وصَوته عذب، وأنامله خَفيفة عَلى العود، والدَّليل أنَّه اختار أغنيّة “رحال” ل “عبادي الجوهر”، وهذا يَكفي دَليلًا على مَقدرته الموسيقيّة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ كُلّ هَذه المَواهب الوَاعدة والصَّاعدة؛ لَم تَكن لتَتحقَّق لَولا حَماس ودَعم وعَطاء السيّد “طريف هاشم”، الذي جَمع بين الرّيادة والإجادَة، ومَزَج بين القَديم الأصيل والجَديد النَّبيل، ولقَد قَال شيخنا أبو سفيان العاصي: (مَن زَار المَدينة وقَام بوَاجباته فِيها، ولَم يَزر منتدى “الهاشميّة” فكأنَّه لَم يَزرها)..!
هَذا بَعض مَا حَصل أنشره عَلى المَلأ.. بَعد أن استأذنت أصحَابه بنَشره، والله مِن وَرَاء القَصد..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق