نعى الوسط الثقافي والأكاديمي الفقيد الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز والكاتب ب»المدينة»، والذي وافته المنية إثر مرض عضال ألم به ولم يمهله طويلاً، وتم دفنه في جدة.. وأشادوا بصفاته الجميلة وأنه كان ناصحاً أميناً لغوياً وأديباً وشاعراً وصاحب يد معطاءة على تلاميذه محباً للخير وأنه كان له حضوره الأدبي والثقافي والإعلامي أيضاً، مشيدين بأخلاقه الكريمة في التعامل مع الجميع، وأنه ترك بصمة ثقافية واضحة في المحافل الأدبية والثقافية. الدكتور عبدالله دحلان يعدد صفات الفقيد بقوله: رحم الله الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز أستاذ أجيال تخرجت وأبدعت في مجال اللغة العربية رحم الله ابن مكةالمكرمة فقيد الأدب والأدباء فقيد الصحافة والصحفين ..ابن الأسرة المكية العريقة برجالاتها وعلى رأسهم الأستاذ والأديب الشيخ عبدالله عريف أمين العاصمه المقدسة مكةالمكرمة ..عرفته طالبًا ومعيداً وأستاذاً دكتورا.. فكان أحد الطلبة الأذكياء المتفوقين وأحد علماء اللغة العربية المتميزين.. وعرفته كاتباً رقيقاً ذاكراً لمحاسن وأفضال دينه ووطنه ومليكه طارحاً أفكاراً وآراء صائبة، أحبه طلبته وزملاؤه وأصدقاؤه.. كان داعماً لطلبة العلم ... دعا معظم أصدقائه ومحبيه وهو على فراش الموت وودعهم واستسمح منهم. رحم الله الفقيد الذي لحق بزميله ورفيق دربه الأستاذ الدكتور عاصم حمدان أستاذ اللغة العربية رحمهم الله وأسكنهم الجنة وبفقدانهم أقدم عزائي إلى لغتنا الأم اللغة العربية وأساتذتها وطلبتها بفقدان نجمين من نجوم اللغة العربية في المملكة العربية السعودية.. عزائي لعائلة الدكتور خضر .. حرمه وأبنائه وبناته وأحفاده «إنا لله وإنا إليه راجعون» .. دحلان: أستاذ أجيال سليل أسرة عريقة السلمي: كان حاضراً اجتماعياً وإعلامياً د. عبدالرحمن السلمي، مدير مركز التميز البحثي في اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز: كان من أوائل المؤسسين لقسم اللغة العربية بالجامعة ، ومن أوائل المتخصصين في علم اللغة التطبيقي وكان حادباً على طلابه حريصاً على تعليمهم متفانياً في مساعدتهم، امتاز بدماثة الخلق ولين الجانب، وكان متفاعلاً نشطاً مع جميع برامج الجامعة ومبادراتها يشارك بآرائه ويكتب بقلمه ويسهم بحضوره الفاعل حتى أصبح الأميز بين زملائه في هذا المضمار. وكان حاضراً اجتماعياً وإعلامياً في جميع المناسبات الوطنية والثقافية يشارك ويداخل ويحاضر ويكتب.
