حفلت أمسية «أدب الرواية التاريخية» التي أقيمت في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بمداخلات ثرية من الحضور، من المثقفين والمهتمين بالأدب، وتركزت المداخلات عن قدرة الرواية التاريخية على التأمل في مصير الإنسان وقيمه وأخلاقه في مراحل تاريخية معينة، وإسقاطها على الواقع الإنساني المعاصر. وتفاعل ضيفا الأمسية: الدكتور أشرف فقيه، وسلطان الموسى، مع آراء الحضور في نقاش أدبي ثري، والضيفان روائيان لهما العديد من الأعمال الروائية، وقد تحدثا في الأمسية عن الخصائص الفنية للرواية التاريخية ودورها في تشكيل الوعي وبناء الذاكرة. والروائي فقيه من المهتمين بأدب الخيال العلمي والرواية اتاريخية، ومن مؤلفاته: «صائد الأشباح»، و»نيف وعشرون حياة» و»حنينًا إلى النجوم». أما الروائي الموسى فهو باحث في مقارنات الأديان وتاريخ الحضارات، ومن مؤلفاته: «اقوم قيلا»، و»تثريب» و»يوم المغفرة». وهذه الأمسية هي الأولى ضمن أربع أمسيات أدبية تنظمها وزارة الثقافة في شهر يناير الجاري في كل من الرياضوجدة والدمام، تتناول مجالات الرواية التاريخية والوجدانية والنقد الأدبي وعلاقة الأدب بالطب، ويتحدث فيها عدد من المتخصصين والمهتمين بالنقد والفنون الروائية.