أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، النتائج والقرارات المهمة التي صدرت عن القمم التاريخية الثلاث، السعودية، والخليجية والعربية الإسلامية – الأمريكية، التي عقدت في المملكة، مشيراً إلى أن من أهم نتائج هذه هو بناء شراكة وثيقة لمواجهة التطرف والإرهاب ضد الدول والمؤسسات الراعية والممولة له. وأوضح «السلمي» في كلمته أمس، أمام ورشة العمل الإقليمية، حول: تنفيذ توصيات «فاليتا» الصادرة عن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، أن المنطقة العربية تشهد تمدد للجماعات والتنظيمات الإرهابية، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعطيل مشروعات البناء والتنمية. وأشار إلى أن البرلمان العربي يعمل جاهدًا لمواجهة ظاهرة الإرهاب، من خلال دعوته للدول العربية لتفعيل أحكام الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآليتها التنفيذية، والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز آليات التعاون العربي الدولي في هذا الشأن. ونوه بالإرهاب الذي تقوم به بعض الدول، مشيراً إلى أن القضاء على ظاهرة التطرف، يتطلب إعادة تقييم الإستراتيجيات والاتفاقيات ذات الصلة بمقاومة الإرهاب ومكافحة التنظيمات المتطرفة، وتطويرها بما يتلاءم مع المستجدات التي طرأت في عمل هذه التنظيمات الإجرامية، وإيجاد منظومة قانونية وأمنية متكاملة يمكن الاعتماد عليها في إنهاء مظاهر الإرهاب، وفتح قنوات تواصل بين المنظمات الإقليمية والدولية خاصة البرلمانية منها.