الأسبوع الحالي يشهد تدشين قرار السعودة في أسواق الخضار

الجزيرة تتجوّل في أسواق الخضار في عنيزة والخرج وتواصل رصد الأوضاع قبيل انتهاء مهلة السماح للأجانب أسواق عنيزة والخرج لم تخلُ من الأجانب,, وزبائنها يرحبون بالسعودة ويؤكدون نجاحها (11)

*الخرج فهد القحطاني ومسفر القحطاني:
على أرض الواقع تكون السعودة في أسواق الخضار معلنة بداية جدية وحقيقية للسعودة التي كثيرا ما نادى بها الجميع من أجل اتاحة الفرصة وحفظ ما بقي من اقتصاد كان المواطن سببا في ضياعه وتحويله للدول الأخرى, واليوم ومع بدء تطبيقه يقف صاحب قرار السعودة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ليضع حدا لذلك ويعلنها صريحة انه لا مجال للأجنبي في هذه الأسواق.
حول أصداء القرار تجولنا هذا اليوم في سوق الخضار في محافظة عنيزة وكذلك السوق المركزي بالخرج وذلك ضمن سلسلة تحقيقاتنا اليومية لنخرج بالانطباعات التالية:
كانت البداية بالالتقاء مع مجموعة من الأخوة المصريين المشرفين على بعض المحلات والبائعين وذلك في سوق عنيزة وسألناهم من واقع خبرتهم الطويلة في سوق الخضار هل الشاب والمواطن السعودي سيحقق نجاحا ويتفاعل مع قرار السعودة؟
فقالوا: نعم، المواطن السعودي سوف يحقق نجاحا كبيرا وذلك وبكل صراحة لثقة المشتري بالمواطن السعودي,, ولكن هل سيقاوم المواطن السعودي متاعب البيع ويتحمل الحر في الصيف أو البرد في الشتاء؟ أيضا يجب على المواطن ألا يخجل من التنظيف والتحميل وغيره.
وفي سؤال آخر للأخوة البائعين عن دخل المحل أو البائع هل هو دخل جيد يسد ويكفي حاجة صاحب المحل؟
قالوا: اذا أخلص الشاب لهذه المهنة الشريفة وعمل من أجل الرزق ولقمة العيش يستطيع أن يكوّن أسرة ويملك منزلا وايضا يصرف على جيرانه بدون مبالغة ولكن يجب أن يعمل بصدق وأن يتواجد من الصباح الباكر ويتجنب الغش.
مكاسب كبيرة
وعن مدة اقامة هؤلاء العمالة والفائدة التي جنوها خلال هذه الفترة؟
قالوا: نحن لنا أكثر من عشر سنوات في هذا المجال وجنينا لنا ولكفلائنا الكثير,, وأما الفائدة بالنسبة لاسواق الخضروات والمحلات فلا تصدق اطلاقا,, هذا الكلام ليس مبالغة ودائما صاحب الدخل المتوسط يذهب للسوق وصاحب الدخل العالي يتجه للمحلات, ولكن يجب الجدية في العمل,, يقول أحدهم: هذه قصة حصلت لي مع كفيلي حيث طلب مني ان يرافقني ابنه للسوق لكي يمارس ويتعلم هذه المهنة ولكن للأسف يذهب ابن كفيلي معي وينام في السيارة حتى الساعة العاشرة صباحا وأنا أقوم بالبيع وتكررت هذه القصة أكثر من مرة وأخيرا طلب مني كفيلي ألا يذهب معي ابنه.
البداية صعبة
وفي سؤالنا عن تكيف المواطن السعودي للمتاجرة والبيع في سوق الخضار؟ هل مع الوقت والحاجة سوف يكون هناك تكيف؟
قالوا: نعم سوف يتعلم ويتأقلم المواطن السعودي اذا مارس هذا العمل باستمرار واذا كان هو مصدر رزقه وليكن في علم الجميع أن بداية هذا العمل صعبة جدا ولكن مع الوقت ومقابلة الجمهور والمشتري ترغب وتعشق هذه المهنة.
وفي سؤال للأخ عبدالله أحد المقيمين عن مستوى دخل البسطة في السوق اذا كان هناك عمل جاد؟
قال: اذا كان عمل الشاب السعودي في السوق فصدقني سوف يكسب مكسبين المكسب الأول من الحراج في الصباح الباكر والمكسب الثاني من خلال البسطة أو المحل الخاص به.
وصدقني أيضا أن دخل المبسط فقط شهريا 7000 ريال كمتوسط وهذا بحد ذاته يعتبر دخلا جيداً جدا وما بالك اذاً باسواق ومحلات الخضار خارج السوق تكون ضعف هذا المبلغ.
100 ريال للتحميل
واثناء جولتنا بسوق عنيزة وجدنا اثنين من الأطفال يقومان بتحميل الخضار للسيارات فالتقت بهم الجزيرة وسألتهم عن سبب تواجدهم في السوق فقالا لطلب الرزق وعن دخلهم اليومي قالا كمتوسط 100 ريال يوميا أما الخميس والجمعة يكون أكثر.
أطالب بشمولية القرار
ثم التقينا ببائع خضار في السوق المركزي بعنيزة وهو يزاول عمله ذلكم هوالمواطن محمد العبدالله العويس ولديه خبرة وممارسة طويلة في هذا المجال,, وحول قرار السعودة، رحب بهذه الخطوة وقال هذه لفتة كريمة من الدولة الرشيدة وهي فرصة كبيرة للشباب السعودي الذين يبحثون عن العمل فقد جاءتهم الفرصة السانحة وعليهم تدارك ذلك وهذه أهم ايجابيات القرار اضافة الى ان القرار سيحافظ على اقتصاد البلاد ويعززه,, وحول سلبيات القرار قال العويس: اقترح أن ينفذ تدريجيا حتى لا تتعرض الأسعار الى الهبوط ويكون المزارع هو الضحية ايضا، وأن يكون هناك سماح لعامل واحد للعمل في كل محل من أجل التحميل والتنزيل وخدمة الزبون وتنظيف المحل وهذه لن يقوم بها أحد من السعوديين,, كذلك فانه يوجد كبار السن ممن يزاولون مهنة بيع الخضار والفواكه وبحاجة الى سائقين لتوصيل الطلبات أو نقل البضاعة الى مواقع بعيدة,, أما عملية البيع ومحاسبة الزبون فليس لها الا سعوديون وهذا ما سيحدث.
واختتم العويس حديثه بأمنية من الجهات المختصة بتعميم الحملة سريعا لتشمل محلات بيع الملابس والمفروشات والمطاعم وبعض الورش وغيرها لوجود عمالة اما تملك هذه المحلات أو متستر عليها أو مشاركِة وتمنى أن يحقق القرار ما وُضع من أجله.
أحتاج لمن يقف بالمحل
وتحدث بائع الخضار بالسوق المركزي بعنيزة عبدالله العلي السعلو عن قرار السعودة وقال: بما أنني أزاول هذه المهنة ومتفرغ لها وأحضر الحراج واشتري ما احتاجه للمبسط يوميا فأنا اتمنى أن يكون لدي موظف سعودي يقوم بعملية البيع والتعامل مع الزبائن بدلا من الأجنبي وأنا كثيرا ما أقوم بتوصيل طلبات الزبائن واحتاج من يقف بالمحل ووجود الأجنبي لاشك أنه اذا كان بطريقة غير نظامية فهو ضرر كبير ولكن لابد من وجوده لمناولة الطلبات والتحميل والتنزيل وترتيب البضاعة فقط أما كونه شريكا أو صاحب محل فليس منطقيا.
وأتمنى أن تكون ايجابيات هذا القرار الحكيم مفيدة ومحققة للهدف ولكني أطالب باقتراح وجود عمال نظافة وتحميل وتنزيل كما أنني أهيب باخواني المواطنين استغلال هذه الفرصة السانحة والتعاون بما في مصلحتهم قبل كل شيء فالدولة لم تتخذ هذا القرار إلا من أجلهم والمحافظة على اقتصاد البلاد ولا عذر لأي راغب في العمل بالتفريط بهذه الفرصة وللمسؤولين الشكر والتقدير لهذه للفتة.
لابد من وجوده
واستكمالا للقاءاتنا بأصحاب محلات بيع الخضار كان لنا هذا اللقاء مع سليمان الحمد السديري وسألناه عن رأيه بالموضوع وقال بصراحة أن موضوع الاستغناء عن العامل الأجنبي بسوق ومحلات الخضار أمر يجب اعادة النظر فيه وذلك لعدة أمور حيث يتم الزام صاحب المحل أو المبسط بوضع محاسب سعودي هو أو من ينوب عنه من السعوديين وهذا بحد ذاته كافٍ واذا توفرت الأيدي العاملة من السعوديين فلا مانع من الاستغناء عن العامل الأجنبي مع ملاحظة ان جميع الأعمال بالمحلات الأخرى مدعومة بالعمالة فإن محلات الخضار أحق من الأعمال الأخرى حيث ان محلات الخضار عملها شاق مثل التحميل والتنزيل والتنظيف وتنقية الخضار وهذه تحتاج الى عمل متواصل طوال ايام الأسبوع وبمعدل 14 ساعة يوميا كما أن وجود العامل مع كفيله يعمل بالخضار هو دعم له وحافز على الاستمرار,, وكما اسلفت ان الخضار متعبة وخاصة مواسم الحبحب وغيرها وتحتاج الى أيد عاملة مساعدة,, كذلك من الصعب على صاحب المبسط أن يحاسب ويباشر الزبون لوحده, عموما القرار جيد لخدمة المحتاجين للعمل من السعوديين وهذه فرصة كبيرة عليهم استغلالها.
في سوق الخرج
وفي سوق الخرج كانت البداية بلقاء مع راشد علي كعتل 22 سنة حيث قال بأنه يتقاضى مبلغا وقدره 50 ريالا يوميا ويعمل بائعا في محل لأحد السعوديين لبيع الطماطم.
أعطوني فرصة
ويشير كعتل بأن سوق الخضار منجم حقيقي للاستثمار ويتمنى أن تعطيه البلدية مبسطا لكي يزاول البيع لصالحه بدلا من الوقوف بائعا بأجر يومي تحت رحمة صاحب المحل الذي اذا اشترى بضاعة صرف له مستحقه واذا لم يشتري لم يعطه أجرته.
ويؤكد بأنه عرض عليه أحد الأجانب للعمل معه بأن يقوم الأجنبي بتأمين الخضار والفواكه ويقوم كعتل بالبيع إلا أنه رفض لأن هذا العمل يعد تستراً.
مطالبة مستحقة
ويطالب كعتل لجنة السعودة بحصر الشباب السعودي الذي يعمل كبائع ومنحهم محلات وبأسعار رمزية في السنوات الثلاث الأولى فقط حتى نقف على أقدامنا لأن فرصة العمل هنا بالسوق متاحة بشكل جيد.
الدخل جيد
ويقول أحمد الزعاقي بأن له 20 عاما وهو يعمل في سوق الخضار والفواكه,, ويؤكد بأن قرار سعودة اسواق الخضار قرار يخدم المصلحة العامة ويتيح العمل للشباب السعودي الذي يريد مثل هذه الفرصة.
ويؤكد الزعاقي بأن الدخل اليومي في هذا السوق ليس ثابتا ولكنه جيد ويسد لقمة العيش لأي شاب يريد العمل الشريف بدلا من الجلوس في المنزل.
وناشد الزعاقي شباب الوطن بالعمل في أسواق الخضار ليؤكد للجميع بأن الأجانب ليسوا أفضل منه.
قرار حكيم
المواطن عبدالله العبيلي الذي له في سوق الخضار 25 عاما يشير بأن اقرار منع هؤلاء الأجانب من البيع في سوق الخضار قرار يتصف بالحكمة لأن يحفظ حقوق الوطن والمواطن.
ويؤكد بأن الشباب السعودي قادر على العمل وسترون بأن الفرصة التي جاءت له لن يتركها.
احترام العمل,.
أما المواطن عبدالعزيز الذيابي صاحب محلات بيع خضار وفواكه فقال إن الفرصة اتيحت لي قبل عشر سنوات وليس شرطا أن يكون الجميع أصحاب محلات بل ليس هناك مانع بالعمل لدى الأخرين السعوديين لأن أكل العنب حبة حبة وبإذن الله كل شاب سيكون له دخل مناسب من هذا العمل الشريف عندما يكون الصدق شعاراً له والأمانة في جميع أعماله وأفعاله.
عمموا ذلك
وذكر محمد الحناكي بأنه صاحب مزرعة وله خمس سنوات يعمل في سوق الخضار ويؤيد سعودة سوق الخضار ويطالب بسعودة جميع المحلات الأخرى في الاسواق المركزية والأسواق الأخرى لأن أبناءنا هم بأمس الحاجة لذلك وقال إن هناك شباب يعملون في كبائن الهاتف بأسعار زهيدة ونجحوا وبإذن الله سيكون استجابة هؤلاء الشباب لنداء حكومتهم جيدة وليؤكدوا جدارتهم بهذه الفرصة.
راتب شهري
وأشار علي عواجي 18 سنة بأنه يتقاضى راتبا شهريا قدره 2000 ريال والعمل يبدأ من الساعة 6,30 صباحا الى الساعة 12 ظهرا ومن الساعة 4 عصرا الى الساعة 8 مساء بشكل يومي.
ويؤكد بأن سعودة سوق الخضار سيتيح العمل له وللأخرين بصورة أفضل ويزيد من دخلهم عندما يتم تطبيق السعودة بصورة نهائية.
بدون عمل
وقال المواطن شايع القيس 32 سنة بأنه ينتظر هذه الفرصة لأنه بدون عمل ورفض أن يقف بائعا متسترا للأجانب، موضحا بأنه سوف يعمل لحسابه أو مع أحد السعوديين لأن سوق الخضار العمل فيه يدر دخلا ويكفي بأن الأجانب مذهولون من هذا القرار الذي يخدم أبناء الوطن.
6 آلاف
أما أحمد سفياني فيؤكد بأن الدخل الشهري من خلال عمله في سوق الخضار جيد ولا يقل عن 6000 ريال.
ويدعو جميع شباب الخرج الذين يجلسون في منازلهم للعمل في سوق الخضار.
وأشار بأنه سعيد بقرار السعودة الذي بلاشك سيكون ذا فائدة على الاقتصاد الوطني لبلادنا الغالية وسيتيح الفرصة لشباب الوطن بالعمل الشريف.
حاربونا,,!
لفت الانتباه طفل عمره لا يتجاوز 12 سنة اسمه بدر ناشر يعمل حمالا، ومعه عربة ينقل فيها البضائع والخضار,, يقول بأن دخله اليومي لمدة ساعتين فقط 20 ريالا الى 30 ريالا لأن مراقبي البلدية يحاربونهم ويمنعونهم من العمل في هذا المهنة بحجة أن هناك شركة لديها عمال أجانب تقوم بهذا العمل.
وقال بأنهم حاولوا مقابلة المسؤولين في البلدية لنقل هذه المعاناة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
الدخل يزيد
وأيد عبدالعزيز حربوش 12 سنة كلام زميله حيث يعمل في نفس العمل.
ويقول بأن الذي يحصل عليه يسلمه لوالدته التي تصرف على الأسرة لعدم عمل والده وأسرته عددها كبير.
وأشار حربوش بأن بلدية الخرج مطالبة بالوقوف مع شباب الوطن واتاحة الفرصة لهم لنقل البضائع بدلا من محاربتنا فالمسؤولون بالدولة لا يؤيدون تصرف البلدية.
مؤكدا بأن الدخل اليومي يرتفع الى 200 يال لو سمحت لهم البلدية بذلك.
لاحظت إقبالهم
وأوضح محمد عبدالقادر أحد المقيمين الذين يعملون بالسوق منذ 8 سنوات بأن قرار السعودة لصالح المواطن ويؤكد بأنه يستفيد من العمل في سوق الخضار وحقق أرباحا كبيرة ويشكر الله على ذلك.
ويقول بأنه ينوي السفر لبلاده ويفتح محلا أو مشروعا.
وقال بأنه لاحظ اقبال الشباب السعودي على العمل في هذا السوق لأن النجاح مضمون.
البلدية تستعد
من جانبه قال رئيس بلدية الخرج المهندس عبدالله الدهمش بأن مثل هذه القرارات تجيء لصالح الوطن والمواطن وتمنى ان يهبّ شباب الوطن لاستغلال مثل هذه الفرصة التي جاءت لصالحهم.
وقال المهندس الدهمش بأن التعليمات صدرت لجميع مراقبي البلدية بتنفيذ هذا القرار وعدم اتاحة الفرصة لأي مقيم للعمل في سوق الخضار حال حلول الموعد المحدد للتطبيق والذي يبدأ يوم بعد غد الاثنين حيث سيكون يوم غد الاحد آخر أيام تواجد الأجانب في السوق.
مدير مكتب العمل بعنيزة يحذر
أما مدير مكتب العمل بعنيزة الأستاذ عبدالعزيز محمد الرهيط والذي تحدث عن ايجابية قرار وزارة الداخلية فقال: عند تنفيذه سيكون هناك اتاحة الفرصة للمواطن للعمل في تلك المهن والتي كان الأجنبي هو المستفيد الوحيد منها وكذلك تهيئة الفرصة للشباب السعودي الذي يبحث عن العمل,, وهذا القرار بحد ذاته فرصة سانحة لهؤلاء لأن يجدّوا ويجتهدوا للعمل بالميدان فهناك مكاسب طائلة لهم والعمل بالخضار لا يحتاج بالتأكيد الى رأس مال فقط يحتاج الى عزيمة,.
وحول السلبيات التي ربما تحدث بعد التنفيذ قال الأستاذ الرهيط: أرجو ألا يستغل ذلك ضعاف النفوس وذلك باتاحة الفرصة للأجنبي بوضع عامل سعودي مكانه وبرضا من كفيله ومتسترا به وذلك دليل على حصول الأجنبي على أموال طائلة ودور المواطن مطلوب بالتعاون مع القرار الصارم وحبذا لو طُبق على البقالات التي تعج بالأجانب كل ذلك من أجل الحفاظ على اقتصادنا ومنع تحويله الى خارج الوطن وهذا ما يحدث من استغلال لثرواتنا مما يؤثر على اقتصادنا ونرجو أن يجد ذلك تعاونا من الجميع.
وحول دور وزارة العمل وجهودها في مجال السعودة قال الرهيط أن هناك تعليمات مشددة من الوزارة بعدم الموافقة على الاستقدام أو نقل الكفالة لأسواق ومحلات الخضار.
رئيس بلدية عنيزة
وتحدث رئيس بلدية محافظة عنيزة الأستاذ عبدالله بن سليمان العطية عن الموضوع فقال: لقد كان قرار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية على توصيات اللجنة الرئيسية لتنظيم أسواق الخضار والفاكهة في الاسواق والتي تقتصر العمل في المباسط على المواطن السعودي لقد كان ذلك دافعا أساسيا لايجاد فرص العمل للأيدي العاملة السعودية,, ومنذ تشكيل اللجنة المكلفة بتنظيم سوق الخضار والفاكهة بعنيزة والبلدية تقف معها جنبا الى جنب لوضع التوصيات موضع التنفيذ, ولابد أن اللجنة قد واجهت بعض العوائق أثناء التنفيذ وكان لتوجيهات صاحب السمو أمير منطقة القصيم وسعادة محافظ عنيزة ودعمهما المتواصل للجنة المحلية الأثر الفعال في تذليل الكثير من الصعوبات الى أن جاءت موافقة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية على منح أصحاب المباسط ومحلات الخضار مهلة لمدة سنة من أجل الاستغناء عن العامل الأجنبي وتطبيق ذلك على محلات الخضار والفاكهة الموجودة في الأحياء خارج الأسواق الرئيسة, وكانت موافقة سمو وزير الداخلية تتويجا للجهود المبذولة في هذا المجال وأملنا أن يحل السعودي محل الأجنبي ويستغل هذه الفرصة للعمل في أسواق ومحلات الخضار.
ولقد رأينا العديد من الشباب قد باشروا فعلا في مجال العمل وأملي كبير ايضا في أن نرى السعودي محورا للتنمية في جميع القطاعات في مملكتنا الغالية.