رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم أمس، الاجتماع الثاني لمحافظي المنطقة للعام المالي 1440-1441ه بحضور ممثلي جهات التعليم والصحة والإسكان وقطاع المياه بالمنطقة. وفي بداية الاجتماع رفع سمو أمير منطقة الرياض التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة إعلان ميزانية الخير والنماء وما ستثمر عنه من عطاء وبناء بإذن الله في مشروعات المنطقة في المجالات كافة وفق رؤية المملكة 2030. كما رفع سموه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة نجاح قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأربعين التي عقدت في العاصمة الرياض. بعدها جرى استعراض جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن الموضوعات الصحية والخدمية والتعليمية بالإضافة إلى الأمنية والبيئية. وقدم سعادة مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة عرضا عن نطاق الخدمات الصحية بمستشفيات المنطقة وإيضاحا عن الخطط المستقبلية في معالجة التخصصات الطبية بمستشفيات المحافظات، كما قدم عرضا عن آلية تقييم المدن الصحية وتنفيذها. وتم خلال الاجتماع مناقشة خطط التعليم الجامعي في المحافظات التي لايوجد فيها كليات، كما قدم معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار عرضا عن ذلك، فيما قدم مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة عرضاً عن مشروعات الإسكان الحالية والمستقبلية. كما قدم مدير عام خدمات المياه بالقطاع الأوسط عرضاً عن المشروعات الحالية والمستقبلية. وتضمن جدول الأعمال حث المحافظين على إرسال مالديهم من موضوعات تخدم التنمية الاقتصادية الشاملة في المنطقة. لدراستها من قبل الجامعات. وأكد الأمير فيصل بن بندر أهمية بذل الجهد للارتقاء بالعمل بما يحقق التطلعات، مشدداً على دور المحافظين في تعزيز التطوير والتنمية في المحافظات. حضر الاجتماع معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي.
