ينتظر الاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية السعودية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2015م ، اجتماع المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي الذي سيعقد في 28 يناير الحالي للرد على طلب الأندية الموحّد بنقل مبارياتهم مع الفرق الإيرانية بالبطولة لأراض محايدة على خلفية اعتداءات الإيرانيين على السفارة السعودية والقنصلية التابعة لها في مشهد. وكشفت مصادر مسؤولة ل»الجزيرة» أنه في حال تم إقرار نقل مباريات الفرق السعودية في إيران - كما هو متوقع - ستقوم الأندية الإيرانية باختيار الملاعب المحايدة في المباريات المقرّرة على أراضيها، لتتم الموافقة عليها، فيما ستجبر الأندية السعودية على اختيار ملاعب محايدة أخرى في جولة الإياب، تطبيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية. يشار إلى أن أنباء راجت خلال اليومين الماضيين حول اختيار عدد من الدول تتقدمها عمان للعب مباريات الفرق السعودية بالبطولة الآسيوية، غير أن القرار الرسمي سيصدر بعد اجتماع المكتب التنفيذي الآسيوي.
