عدد من المسؤولين يشيدون بحملة المليون والاهتمام بالنظافة

اعتبر عددٌ من المسؤولين خطوة أمانة منطقة الرياض وتركيزها على التوعية بشأن النظافة والمحافظة على نظافة المدينة والمتنزهات والحدائق واختيارها النشء بأنها خطوة موفَّقة تسهم بأهمية الاهتمام بالنظافة والتعاون مع الأمانة في هذا الشأن ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها. جاء ذلك في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) بمناسبة اعتزام الأمانة تنفيذ حملة المليون (بر) بلا نفايات في الخامسة عشر والثاني والعشرين من الشهر الحالي، وطالب هؤلاء المسؤولون المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الأمانة في هذا المجال وأمور أخرى تناولوها في تصريحاتهم ل(الجزيرة):
د. العريني: حملة مهمة
في البداية التقت (الجزيرة) بالدكتور عبد الرحمن العريني مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام فقال: النظافة من الإيمان، هذه ليست كلمة فقط، بل إنها ثقافة ورسالة، والإسلام حثَّ على النظافة ولم يحث الإسلام على شيء إلا لأهداف سامية، فالنظافة لا تقتصر على النظافة البيئية فقط، نظافة في الأخلاق، نظافة في القيم نظافة في الملبس والهندام، والنظافة تعكس صفة المواطن والمثقف الواعي ويجب أن نغرس حب النظافة في الناشئة.. والنظافة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية الأمانة فقط، والأمانة لها من اسمها نصيب والحمد لله في مدينة الرياض المواطن والمقيم والزائر يشهد لأنشطة الأمانة في شتى المجالات، وليست في النظافة فقط في جوانب كثيرة، ميادين رياضية، ساحات بلدية، خدمات كبيرة والرياض مدينة كبيرة يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة وقطرها يزيد على السبعين كيلومتراً ومترامية الأطراف وشدَّد الدكتور العريني على أهمية تعاون الجميع في المحافظة على النظافة وحماية البيئة.
حملة مهمة
وفي السياق ذاته أكَّد الأستاذ عبد الرحمن الحيزان مدير عام المياه بمنطقة الرياض أهمية حملة النظافة، وقال إنها ضرورية وخصوصاً أنها موجهة للنشء بالدرجة الأولى، وأهنئ أمانة منطقة الرياض على تنفيذها لحملة المليون (بر بلا نفايات).. والدولة - حفظها الله- أنفقت وتنفق على النظافة لكن التوعية ضرورية للتقيّد بالنظافة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، وكذلك المحافظة على المتنزهات والحدائق والبراري.. واختيار الطلاب شيء موفّق لأننا نشاهد تصرفات نتمنى أن تختفي من شوارعنا ومدارسنا ونتمنى أن تستمر أسابيع النظافة على مدار العام، والحقيقة نجد تعاوناً كبيراً من الأمانة وتواصلها مع الجهات الحكومية خاصة فيما يتعلق ببرامج النظافة والمحافظة على النظافة؛ لأن الأمانة لن تستطيع القيام بما هو مطلوب منها إذا لم نتعاون جميعاً في البيت، في المدرسة، لكي يتحقق الهدف والغاية المرجوة، أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب.
النظافة حث عليها ديننا الحنيف
وقال معالي الأستاذ أحمد إبراهيم حكمي نائب وزير الاقتصاد إن النظافة حثّ عليها ديننا الحنيف ومسؤولية النظافة لا تقتصر على الأمانة فقط، بل على الجميع مواطنين ومقيمين، وهنا يأتي دور الأسرة، وكذلك المدرسة في حث الطلاب على النظافة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، وأنا بدوري أهنئ أمانة منطقة الرياض على هذه الخطوة الموفّقة واختيارها الناشئة لهذه الحملة وكذلك تجاوب إدارة التعليم والمدارس معها، وعموماً كلنا مسؤولون عن المحافظة على مكتسبات الوطن.
بادرة رائعة
وفي السياق ذاته أشاد المهندس عبد الله المقبل وكيل وزارة النقل للطرق بجهود أمانة منطقة الرياض واهتمامها بالنظافة، واصفاً إياها بأنها بادرة رائعة جداً وتشكر عليها الأمانة ممثلةً في سمو الأمين وزملائه، وأعتقد أن هذه الخطوة نوع من التدريب ونوع من التثقيف للأطفال والطلبة حتى ينشأ هذا الشيء في نفس الطالب وحينما يكبر تستمر معه عملية الاهتمام بالنظافة والمحافظة على البيئة، وكذلك المشاركة في هذه الحملات الموفّقة والكل سوف يشجع ويؤيّد هذه الفكرة الموفّقة.
التركيز على النشء مهم
وهنأ المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أمانة منطقة الرياض على تنفيذها لحملة المليون (بر بلا نفايات) وحقيقة كثير من الأمور تبدأ من المنزل من التربية ومن تنشئة الطفل من أجل التزامه بالنظام والمحافظة على الممتلكات العامة وعلى النظافة، وأعتقد أن مثل هذه المبادرة جيدة وهي أساسية وضرورية ومن المهم أن توجد لأنها سوف تسهم في الاهتمام بالثقافة والمحافظة عليها والمفروض أن تقوم جهات عديدة بهذا الأمر وليس الأمانة وحدها، بل تشارك مؤسسات تربوية وأهلية وهي خطوة جيدة وأساسية.
(الجزيرة) تلتقي منسوبي التعليم
وبهذه المناسبة التقت (الجزيرة) بعدد من منسوبي التعليم الذين أكّدوا على أهمية هذه الحملة ومساهمتها في إيجاد التوعية لدى الجميع وبخاصة الناشئة.
وهنأ الأستاذ سعد المقيرن مدير المدرسة المتوسطة الثانية بالرياض أمانة منطقة الرياض على هذه الخطوة واختيارها طلاباً للمشاركة في حملة المليون (بر بلا نفايات) وتوعيتهم بالصحة والنظافة والمحافظة عليها.
وفي السياق ذاته أبدى الأستاذ محمد بن يحيى المقحم المرشد الطلابي في المرحلة المتوسطة سعادته بإقامة هذه الحملة وإتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة فيها وترسيخ مفهوم النظافة في نفوسهم, ووزارة التربية والتعليم أولت هذا الجانب أهمية قصوى من خلال المطبوعات والمطويات التي تحث على النظافة.
وتحدث الأستاذ محمد السميح مشرف التربية الخاصة قائلاً: أولاً أهنئ وزارة التربية والتعليم على تمكينها الطلاب للمشاركة في حملة المليون التي تنفذها أمانة منطقة الرياض. ولا شك أن التركيز على الطلاب في هذه الحملة شيء مهم للغاية، أهنئ القائمين على هذه الحملة وأتمنى لهم التوفيق.
(الجزيرة) تلتقي بالطلاب
كما التقت (الجزيرة) بعدد من طلاب المرحلة المتوسطة، حيث أبدى الطالب بشار غالب عبد السلام في الصف الثالث متوسط سعادته بإقامة هذه الحملة الخاصة بالنظافة، مؤكّداً أن المسؤولية تقع على كافة أفراد المجتمع، ورحب الطالب عبد الرحمن محمد عطية بحملة نظافة المليون (بر بلا نفايات)، وقال إنها سوف تسهم في توعية الطلاب وحثهم على النظافة وأهميتها.
وقال الطالب ورد ظاهر حسن إن النظافة حث عليها ديننا الحنيف، ومن هذا المنطلق لا بد من الحرص على النظافة في المنزل والمدارس وفي الشارع ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها.
وقال الطالب سيف محمد الجربوع: أولاً أشكر القائمين على هذه الحملة الخاصة بالنظافة وأدعو الجميع للتعاون والاستفادة من هذه الحملة.
ورأى الطالب محمد عبد الحكيم أهمية استمرار حملات النظافة على مدار العام وتمنى المحافظة على المرافق والمنشآت ووضع مخلفات النظافة في أماكنها.
وبيَّن الطالب محمد هادي تركي الهلال أن تنظيم حملات للنظافة شيء مهم للغاية لأننا نشاهد في الشوارع مناظر مؤذية ونتمنى أن تختفي وهذه مسؤولية الجميع، كما تحدث الطالب مشاري الشهري وعبد العزيز الزهراني، وطلال الحربي مبدين سعادتهم بإقامة هذه الحملة التي تهتم بالنظافة وشكراً للقائمين عليها.