تقاسمت تسع سيدات سعوديات جوائز النسخة الأولى من «جائزة الأمير نايف (رحمه الله) للمرأة المميزة». وأعلنت الأسماء ليل أول من أمس، في حفلة أقيمت في الدمام، بحضور حشد نسائي، تقدمته الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز بن جلوي، وضيفة الحفلة الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان. ووزعت الجوائز على قطاعات عدة هي: التعليم، والطب، والصيدلة، والإعلام، والأعمال، وخدمة المجتمع. ففي التعليم فازت الأميرة عفت آل سعود، زوجة الملك فيصل بن عبدالعزيز. وفي الطب الدكتورة صديقة كمال، والصيدلة الدكتورة سميرة إبراهيم إسلام، وهي أول السعوديين رجالاً ونساءً في الحصول على درجة الأستاذية في علم الأدوية عام 1983. أما في الإعلام ففازت لطفية الخطيب. وحصدت جائزة قطاع الأعمال لبنى العليان، أما في خدمة المجتمع فكانت الجائزة لسعاد الجفالي. وتحدثت رئيسة هيئة الجائزة الأميرة جواهر بنت نايف عن والدها الراحل، «وحمله مسؤولية الحفاظ على أمن المملكة. وإنسانيته التي غمرت القاصي والداني وصبغت قراراته في كل مراحل مسؤولياته، واهتمامه بأسرته ومتابعته لها على رغم مسؤولياته المتعددة، وصفاته القيادية التي سخرها لخدمة الوطن، وجهوده في تحويل المملكة إلى واحة أمن نستظل في ظلالها». وأضافت الأميرة جواهر: «حرص الأمير نايف على أن يعطي المرأة حقها. وفي الوقت نفسه كان حريصاً على حمايتها ما يتعارض مع ثوابتنا وقيمنا. فكانت وزارة الداخلية من أول الجهات التي عينت نساء في قطاعاتها المختلفة. وكان يحتفي بكل إنجاز لسعودي أو سعودية، انطلاقاً من إيمان عميق بقدرة أبناء وبنات الوطن»، مردفة: «أثبتت المرأة السعودية قدرتها على استخدام ما وفرته لها الدولة من إمكانات لتسخر عبرها كل قدراتها للمشاركة في عملية البناء التي تعيشها المملكة». بدورها، قالت مقدمة الحفلة الإعلامية هناء الركابي: «نجتمع اليوم لنحتفي بمنجزات سيدات سعوديات، تحت اسم رجل وثّق سيرته التاريخ بمداد من ذهب، رجل اختزل معاني الرجولة والقوة والبسالة والإنسانية في مواقفه، رجل الأمن الأول على مستوى العالم نايف بن عبدالعزيز». وأضافت: «لم يكن نايف أميراً عابراً أو رجلاً من السهل نسيانه، فمآثره ستبقى ما بقينا، فهو من أحسن القبضة على أمن الوطن وهو من حارب الإرهاب وخونته، وجعل أعداء الأمن والدين، يقفون متربصين على الحدود لا يجرأون على الدخول إلى أراضي المملكة».