أنهى سعر النفط أول جلسة تداول في 2015 على انخفاض في سوق نيويورك، بعد يوم طويل شهد أخيراً عودة بروز المخاوف من فائض العرض النفطي والمخاطر التي تحيط بحركة الطلب العالمية. وخسر سعر برميل النفط المرجعي الخفيف عقود تسليم شباط (فبراير) 58 سنتاً ليصل إلى 52.69 دولار في سوق نيويورك «نايمكس»، وهو أدنى مستوى لدى الإقفال منذ 30 نيسان (أبريل) 2009. وكانت أسعار النفط بدات جلسة التداول اليوم (الجمعة) على تراجع، في ما عززت سلسلة من المؤشرات الصناعية المخاوف بشان الطلب العالمي. وحوالى الساعة 14:00 ت غ، خسر سعر برميل النفط المرجعي الخفيف عقود تسليم شباط (فبراير) 51 سنتا ليصل إلى 52.66 دولاراً. وأشار كارل لاري من مؤسسة «فروست آند سوليفان» إلى أن «اللوحة لا تزال قاتمة بالنسبة إلى النفط في العالم مع الكثير من إشارات الضعف في أوروبا والصين وفي روسيا». وفي منطقة اليورو، شهد القطاع الصناعي تحسناً قريبا من الصفر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ما يدعو إلى الخشية من عدم تحقيق نمو في الفصل الأخير من عام 2014، بحسب مؤشر نشره مكتب «ماركت» اليوم، وذلك بسبب أن النشاط تقلص في فرنسا أكثر من المتوقع. وفي الصين، تراجع النشاط الصناعي أيضاً في كانون الأول (ديسمبر)، وفق مؤشر رسمي مع أدنى مستوى من التباطؤ في وتيرة النمو في العام الماضي بسبب ضعف الطلب، ما يؤكد الظروف السيئة في ثاني اقتصاد عالمي.