قال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري في كلمة له خلال إحتفال قوى 14 أذار بذكرى اغتيال والده الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري انه عندما دخل قبل شهر إلى قاعة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان شعر للمرة الاولى منذ تسع سنوات بأن دوي العدالة في لاهاي كان أقوى من دوي الانفجار في 14 شباط 2005. وأضاف: "شعرت بأن ابتسامة رفيق الحريري كانت أمضى من سلاح المجرمين والمتهمين الذين قرروا ان يدفنوا انفسهم في اقبية الهروب في لاهاي"، لافتاً الى ان " ثورة الارز عطلت مفعول 3 اطنان من المتفجرات زرعت في قلب بيروت لاقتلاع امل اللبنانيين بالحرية والسيادة والاستقلال ووقع دماء وسام عيد ووسام الحسن وكل الشهداء، مطالعة الانتصار على القتلة والمخططين والمحرضين والمنفذين وعلة كل من يشارك في اخفاء المتهمين". وزاد: "في لاهاي انتصرت انتفاضة الاستقلال وارادتكم انتم الذين زحفتم الى بيروت مطالبين بتحقيق العدالة حاملين العلم اللبناني لانهاء نظام الهيمنة، في لاهاي ادركتُ وادرك العالم لماذا طالب اللبنانيون واللبنانيات بهذه المحكمة. وإعتبر ان "لاهاي أعادتنا الى تفاصيل الجرح العميق، الى الوجع في لحظاته الاولى، حركت لاهاي فينا اوجاع كل الاغتيالات من رياض الصلح الى محمد شطح، لكنها لم تحرك فينا اي شعور او رغبة بالثأر والانتقام".