رحّب المجلس الرئاسي اليمني، بحزمة مساعدات سعودية بقيمة 1.38 مليار ريال سعودي (نحو 368 مليون دولار أمريكي) لدعم استقرار الاقتصاد، واستمرار الخدمات الأساسية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. وأوضح مسؤولون أن هذه الأموال، المُقدّمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ستدعم ميزانية الدولة، ودعم المشتقات النفطية، والخدمات العامة، مع تخصيص جزء منها لتشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن. ترحيب يمني أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن عظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على التوجيهات بتقديم دعم إضافي جديد للموازنة العامة للدولة، وبرنامج الإصلاحات في الجمهورية اليمنية، بمبلغ 1.382 مليار ريال سعودي. وقال رئيس المجلس الرئاسي في تدوينة على منصة «إكس»؛ إن هذا الدعم الجديد الذي خُصص جزء منه لتشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان، يترجم النهج الأخوي للمملكة، والتزامها القوي إلى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في الاستقرار، والسلام، والتنمية. كما أشاد رئيس مجلس القيادة بجهود الحكومة، والبنك المركزي اليمني، والفرق الاقتصادية في البلدين الشقيقين، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي أثمرت هذا الدعم الكريم لقدرات الدولة في الوفاء بالتزاماتها، ومنح دفعة قوية لمسيرة الإصلاحات، والتعافي الاقتصادي في البلاد. وصرح رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، بأن هذه المنحة ستعزز الاقتصاد وتحمي المكاسب السياسية الأخيرة. وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن البرنامج الإستراتيجي للتنمية في اليمن سيدير المنحة لدعم القطاعات الحيوية. ظروف متوترة ويأتي الدعم السعودي في ظل ظروف متوترة، فقد أدت الحرب الأهلية في اليمن، التي اندلعت عام 2014 عندما استولى الحوثيون على صنعاء، إلى تدمير الاقتصاد وتقسيم مؤسسات الدولة وخفض قيمة العملة، وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بأكثر من النصف منذ بدء الصراع، ويعتمد الملايين على المساعدات. ووضعت السعودية التنمية والحفاظ على استقرار الاقتصاد اليمني في صدارة أولويات العلاقات الثنائية مع الجمهورية اليمنية، انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على تحسين حياة الأشقاء اليمنيين، ودعم جهود الحكومة اليمنية لخدمة الشعب اليمني الشقيق وتلبية احتياجاته، ورفع المعاناة عن اليمنيين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها بلادهم. وتعكس استجابة قيادة المملكة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعم المملكة الكامل لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة اليمنية، في أداء واجباتها ومسؤولياتها في تحقيق والأمن والاستقرار الاقتصادي، وتلبية احتياجات الشعب اليمني الشقيق في شتى المجالات. فوائد الدعم السعودي الجديد لليمن - (+ 1.380) مليار ريال سعودي الدعم السعودي الجديد. - سيدعم ميزانية الحكومة اليمنية والمشتقات النفطية. - سيدعم كذلك الميزانية التشغيلة لمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن. - تلبية احتياجات الشعب اليمني في كافة المجالات خصوصًا المجالات الحيوية. إجمالي الدعم الاقتصادي السعودي لليمن - 27.7 مليار دولار مساعدات سعودية تنموية لليمن. - (+ 1485) مشروعًا إنسانيًا وتنمويًا وخيريًا في المحافظات اليمنية. - 7 قطاعات تنموية حيوية مختلفة مستفيدة من الدعم أبرزها الصحة والتعليم. - دعم الودائع السعودية المقدمة إلى البنك المركزي اليمني. - تقديم المنح والودائع والمشتقات النفطية.