استهلت السوق المالية السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع في مؤشرها العام، هو الثاني على التوالي، جاء ذلك على رغم هبوط أسهم 56 شركة، فيما استطاع سهم «موبايلي» أن يكسر موجة الهبوط التي امتدت ثلاث جلسات متتالية سابقة، فقد خلالها 27 في المئة من قيمته، فيما بلغت مكاسب السهم أمس 3.64 في المئة، إلى 60.63 ريال، استحوذ معها على 50 في المئة من سيولة السوق، تعادل 4.3 بليون ريال، بعد تداول 73 مليون سهم، تُشكل 35 في المئة من الكمية المتداولة. وشهد أداء المؤشر بعض التذبذب في النصف الأول من الجلسة، ثم عاود الارتفاع في النصف الأخير، لينهي الجلسة عند مستوى 9688.65 نقطة، في مقابل 9649.28 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 39.37 نقطة، نسبتها 0.41 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع 2014 إلى 1153 نقطة، نسبتها 13.5 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تسجيل السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء بعد ارتفاع التنفيذ على سهم «موبايلي»، لترتفع السيولة المتداولة أمس بنسبة 17 في المئة، إلى 8.55 بليون ريال، في مقابل 7.3 بليون ريال الخميس الماضي، وصعدت الكمية المتداولة إلى 212 مليون سهم، في مقابل 196 مليون سهم، بنسبة ارتفاع ثمانية في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة سبعة في المئة إلى 106.6 ألف صفقة. وخلال جلسة أمس جرى تداول أسهم 161 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 88 شركة، وهبطت أسهم 56 شركة، واستقرت أسهم 17 شركة عند أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.956 تريليون ريال، بزيادة 4.5 بليون ريال، نسبتها 0.23 في المئة. وخالفت ثلاثة قطاعات اتجاه السوق، وتراجعت مؤشراتها بنسب محدودة، منها مؤشر شركات الاستثمار المتعدد، الهابط بنسبة 0.47 في المئة، ومؤشر «الطاقة»، الخاسر 0.11 في المئة، ثم مؤشر «البتروكيماويات»، الذي فقد 0.10 في المئة من قيمته، بينما ارتفع مؤشر «الاتصالات» بنسبة 1.75 في المئة، إلى 2418 نقطة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي»، المرتفع 1.18 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 0.31 في المئة. وبالنظر إلى أداء مؤشرات الأسواق المالية العربية، نجد ارتفاع مؤشرات سبع أسواق عربية، تصدرها مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، المرتفع بنسبة 1.60 في المئة، وصولاً إلى 4867 نقطة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي، الصاعد بنسبة 1.07 في المئة، وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 0.68 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر الأسهم السعودية 0.41 في المئة، أما مؤشر بورصة قطر فارتفع بنسبة 0.75 في المئة، وأضاف مؤشر بورصة البحرين 0.11 في المئة إلى قيمته، ليرتفع إلى مستوى 1443 نقطة. وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات خمس أسواق مالية عربية، منها مؤشر البورصة المصرية، الذي سجل أكبر خسارة، بلغت 0.51 في المئة، تلاه مؤشر «سوق مسقط للأوراق المالية، الهابط بنسبة 0.23 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «موبايلي» تصدره للأسهم المدرجة في السوق للجلسة الثانية على التوالي لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 4.26 بليون ريال، تعادل 50 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاء ذلك من تداول 73.4 مليون سهم نسبتها 35 في المئة، سجل معها السهم أول زيادة بعد تراجعه 3 جلسات متتالية، وصعد أمس بنسبة 3.64 في المئة إلى 60.63 ريال. لليوم الثاني يأتي سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 469 مليون ريال، نسبتها 5.48 في المئة، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «الإنماء» 20.3 مليون سهم، تعادل 9.6 في المئة، هبطت بسعره إلى 23.10 ريال بنسبة هبوط 0.82 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» ثالث أكبر كمية متداولة بلغت 9.63 مليون سهم، نسبتها 4.5 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.91 في المئة إلى 11.99 ريال، فيما حقق سهم «سابك» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 235 مليون ريال نسبتها 2.75 في المئة فقد سعره خلالها 031 في المئة من قيمته إلى 104.63 ريال. } سجل «ثمار» أكبر زيادة في السعر بين الأسهم بلغت 9.61 في المئة إلى 100.40 ريال، بينما تكبد سهم «الأسماك» أكبر خسارة في السوق بلغت 1.55 في المئة، هبوطاً إلى 33.01 من تداول 863 ألف سهم.