اعلنت رابطة كرة القدم المحترفة في الجزائر اليوم الاربعاء عن منع مسؤول في نادي مولودية الجزائر، عميد الاندية الجزائرية، من ممارسة اي نشاط رياضي مدى الحياة. واوقفت الرابطة مدرب الفريق لمدة سنتين ولاعبين لمدة سنة واحدة. وجاءت العقوبات بعد الاحداث التي شهدتها المباراة النهائية لمسابقة كأس الجزائر التي جرت في الاول من ايار/مايو الحالي بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر (صفر/1) بعدما رفض الفريق المنهزم الصعود الى المنصة الرسمية لتلقي الميداليات الفضية. وافادت الرابطة على موقعها على شبكة الانترنت ان لجنتها التاديبية قررت "معاقبة مسؤول نادي مولودية الجزائر عمر غريب بمنعه مدى الحياة من ممارسة كل نشاط او شغل منصب متعلق بكرة القدم وغرامة مالية قدرها 200 الف دينار (الفي يورو) لاهانته للرسميين بعد المباراة وتحريض اللاعبين على مخالفة القوانين". واضافت الرابطة ان مدرب الفريق جمال مناد عوقب بالايقاف عن التدريب لمدة عامين مع غرامة مالية بقيمة الف يورو، اما الحارس فوزي شاوشي والمدافع الايسر رضا بابوش فتم توقيفهما لمدة سنة واحدة، وتسري العقوبة ابتداء من 8 ايار/مايو، بحسب بيان الرابطة. كما عوقب رئيس مجلس ادارة النادي حسين عمروش المعين من مالك الفريق شركة سوناطراك البترولية، بغرامة مالية بقيمة 200 الف دينار (الفي يورو). وبرر عمروش تصرف المدرب واللاعبين بالاخطاء الكبيرة للحكم. واثارت حادثة امتناع لاعبي ومسؤولي نادي مولودية الجزائر عن تسلم الميداليات الفضية من يد رئيس الوزراء عبد المالك سلال استغرابا لدى الجزائريين. ولم يفلح تدخل وزير الشباب والرياضة محمد تهمي الذي نزل الى غرف الملابس للنادي في اقناع مسؤول اعرق ناد في الجزائر (تاسس سنة 1921) بالعدول عن موقفه.