قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: «إننا قريبون جداً من التوافق المسيحي على قانون انتخابي واحد يفتح الباب على توافق أوسع وأشمل»، مبدياً تفاؤله بنتائج اللقاء المسيحي الماروني في بكركي اليوم. واستغرب «طريقة تعاطي بعض الوزارات مع مشاريع بملايين الدولارات، وتحديداً وزارة الطاقة، التي رد ديوان المحاسبة مشروعها لشركات الخدمة الكهربائية»، مسجلاً مجموعة ملاحظات معتبراً أنها «تعكس كيفية التعامل الوزارية مع اموال الدولة». وأدرج جعجع توافق «حزب الله والتيار الوطني الحر على اسم واحد لرئاسة مجلس القضاء الاعلى في خانة تسييس القضاء ومحاولة حزب الله استيعاب الدولة، بدل العكس»، واصفاً ذلك ب «واقعة خطيرة لم يسجل تاريخ لبنان مثيلاً لها». ودعا الرؤساء والوزراء الى «صد هجوم الحزب الصاعق على القضاء». وقال في حديث الى وكالة «الانباء المركزية»: «نلاحظ ببالغ الأسف، ان الدولة عوض ان تستوعب حزب الله، فإن الحزب يحاول استيعاب الدولة. ونتمنى على رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المتعقلين المهتمين ببناء الدولة، التصرفَ وفق المقتضى ازاء هجوم حزب الله الصاعق على مؤسسة القضاء». ورأى ان ما جرى في المجلس النيابي بين النائبين سامي الجميل ونواف الموسوي «والعبارات النابية التي استعملها الاخير، غير مقبول في اي قاموس، فكيف لنائب يمثل الشعب ان يعنف نائباً آخر وينعته بنعوت لا تليق به وفي حضرة المجلس النيابي». وجدد جعجع اشارته الى «ضرورة استبدال تعويذة «الجيش والشعب والمقاومة» المدرجة في البيانات الوزارية وفي برامج عمل بعض الاحزاب، بمعادلة وحيدة هي «الشعب والدولة والجيش». سنبقى معرضين في كل لحظة للتدهور الامني بمختلف أشكاله، ومن له أذنان سامعتان فليسمع».