دوري يلو.. مواجهات حاسمة في صراع "البطاقة الثانية"    أمير الجوف يزور مركزي "أصفان" و"الشقيق" التابعين لمحافظة دومة الجندل    أمير تبوك يرعى غداً الثلاثاء حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان    المملكة الأولى في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية وفق مؤشر (الإسكوا) للمرة الثالثة على التوالي    منظمة التعاون الإسلامي تُدين الاعتداء على المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بالسودان    المانجو في جازان.. ثروة اقتصادية تنمو بالبحث والتطوير    القيادة تهنئ ملك مملكة هولندا بذكرى يوم التحرير لبلاده    مختص ل"الرياض": 85% من الوظائف المستقبلية ستكون قائمة على المهارات الاتصالية والتقنية    عبد الله الفارس رئيسا لمجلس إدارة "زين السعودية" وبدر الخرافي نائباَ لرئيس مجلس الإدارة    قوّات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم    تجمع الأحساء الصحي ينظم ورشة عمل الرعاية التلطيفية    زوجان بنجلاديشيان .. رحلة من أمريكا إلى مكة المكرمة    هيئة فنون العمارة والتصميم تختتم المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة    إطلاق مبادرة المترجم الصغير بجمعية الصم وضعاف السمع    مستشفى النعيرية العام يحتفي باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية    من جيزان إلى الهند.. كيف صاغ البحر هوية أبناء جيزان وفرسان؟    طبيبة من أصل عربي لمنصب الجراح العام في امريكا    أسعار النفط تنخفض بأكثر من دولارين للبرميل    محافظ الدرعية يرعى حفل تخريج طلاب جامعة المعرفة        عادة يومية ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون    قبل أن أعرفك أفروديت    سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم    سعد البريك    الرفيحي يحتفي بزواج عبدالعزيز    أسرة عصر وأرحامهم يستقبلون المعزين في مصطفى    الداخلية: 100 ألف ريال غرامة لمن يؤوي حاملي تأشيرات الزيارة    العراق.. 10 أيام إضافية لتسجيل الكيانات الانتخابية    خطة لتوزيع المساعدات تُشرعن التجويع والحصار .. إسرائيل تدير الموت في غزة بغطاء إنساني زائف    الأمير سعود بن جلوي يتفقد مركز ذهبان ويلتقي الأهالي    بحضور شخصيات من سلطنة عمان.. عبدالحميد خوجه يحتفي بضيوف ديوانيته    القيادة الملهمة.. سرّ التميّز وصناعة الأثر    خلف كل بساطة عمق عظيم    انطلاق المعرض العائم اليوم في جدة.. 60 مليار ريال سوق «الفرنشايز» في السعودية    اللقب الأغلى في تاريخ قلعة الكؤوس.. عاد الأهلي.. فأرعب القارة الآسيوية    التقى أمير المدينة والأهالي وأشاد بالتطور المتسارع للمنطقة.. وزير الداخلية يوجه بمضاعفة الجهود لراحة قاصدي المسجد النبوي    أمير الشرقية يعزي المهندس أمين الناصر في وفاة والدته    برعاية خوجة وحضور كبير.. تدشين كتاب «صفحات من حياة كامل بن أحمد أزهر»    صناديق الاقتراع ورسائل الأمن.. مساران لترسيخ الشرعية والسيادة.. لبنان يطلق الانتخابات البلدية ويحكم قبضته على «صواريخ الجنوب»    شيجياكي هينوهارا.. كنز اليابان الحي ورائد الطب الإنساني    "الغذاء" تسجل دراسة لعلاج حموضة البروبيونيك الوراثي    الشاب خالد بن عايض بن عبدالله ال غرامه يحتفل بزواجه    بلدية محافظة عنيزة تعزز الرقابة الميدانية بأكثر من 26 ألف جولة    الملك يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية    المملكة تختتم مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025    منجزات رياضية    «البرلماني العربي» يدعم القضية الفلسطينية ويرفض التهجير    "المنافذ الجمركية" تسجل 3212 حالة ضبط    "الشؤون الإسلامية" تنفذ برامج التوعية لضيوف الرحمن    المملكة تتقدم 28 مرتبة بتقرير مخزون البيانات المفتوحة    تنفيذ 15 مشروعاً بيئياً في جدة بأكثر من 2.3 مليار ريال    إقبال كبير على معرض المملكة «جسور» في كوسوفو    اختتام بطولة المنطقة الوسطى المفتوحة للملاكمة    «حقوق الإنسان» تثمّن منجزات رؤية 2030    رئيس إندونيسيا يشيد بجهود المملكة في "مبادرة طريق مكة"    بيئة المملكة خضراء متطورة    أمير جازان يستقبل مدير عام فرع وزارة العدل بالمنطقة    تخريج 331 طالبًا وطالبة من جامعة الأمير مقرن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الوسط" تجري أول وأشمل استطلاع للرأي في لبنان حول حقيقة مواقف اللبنانيين من الانتخابات النيابية
نشر في الحياة يوم 20 - 07 - 1992

اللبنانيون بأغلبيتهم لا يريدون المشاركة في الانتخابات
ويؤيدون اشراف مراقبين دوليين عليها اذا جرت
أكثر من 70 في المئة من اللبنانيين يطالبون بمشاركة المهاجرين في الانتخابات
الشمال أكثر المناطق استعداداً للمشاركة وجبل لبنان الأكثر رفضاً للانتخابات
أجرت "الوسط" أول وأشمل استطلاع للرأي في لبنان حول الانتخابات النيابية المنوي اجراؤها هذا الصيف ومواقف اللبنانيين منها.
هذا الاستطلاع أجراه، لحساب "الوسط"، مركز لبناني متخصص في هذا المجال وعلى اسس علمية دقيقة. وتم تكليف فريق عمل خاص القيام بهذا الاستطلاع الذي شمل كل المناطق اللبنانية، من الشمال الى الجنوب الى البقاع الى الساحل.
وقد استغرق تنفيذ الاستطلاع أربعة اسابيع - بين مطلع حزيران يونيو ومطلع تموز يوليو - وشمل مجموعة اسئلة جرى طرحها على عينة مختارة بدقة من الف شخص من مختلف المناطق والاعمار والطوائف والمستويات والطبقات، ذكوراً وإناثاً. وقد نفذت هذه العملية على 3 مراحل: التحضير للاستطلاع، نزول الفرق التابعة للمركز الى الارض لاستطلاع آراء المواطنين، فرز وتحليل النتائج في المركز الذي قام بهذه المهمة. وتم اعداد استمارات خاصة تتضمن مختلف الاسئلة المطروحة على اللبنانيين.
وجاءت نتائج هذا الاستطلاع مهمة ومثيرة. وأبرز معطياتها:
1 - عدم رغبة اللبنانيين، عموماً، باجراء الانتخابات النيابية هذا الصيف، اذ ظهر ان اكثر من 57 في المئة منهم لا يريدون المشاركة في الانتخابات وان 56 في المئة منهم ليس لديهم مرشح.
2 - اغلبية كبيرة وواضحة من اللبنانيين - ومن مختلف المناطق - تؤيد اشتراك المهاجرين خارج لبنان في الانتخابات، اذ ان اكثر من 70 في المئة يؤيدون ذلك.
3 - اكثر من 51 في المئة من اللبنانيين يؤيدون قيام مراقبين دوليين بالاشراف على الانتخابات النيابية.
4 - تبين للفريق الذي قام بالاستطلاع ان هناك تياراً مؤيداً للعماد ميشال عون في عدد من المناطق اللبنانية.
5 - منطقة الشمال هي اكثر المناطق اللبنانية استعداداً للمشاركة في الانتخابات، ومنطقة جبل لبنان ذات الاغلبية المسيحية هي اكثر المناطق رفضاً للانتخابات.
6 - تبين للفريق الذي قام بالاستطلاع وجود تيار قوي في منطقة الشوف يرفض اجراء الانتخابات في ظل وجود جيوش غير لبنانية.
وننشر في ما يأتي النتائج التفصيلية لهذا الاستطلاع الشامل والطريقة التي اعتمدت لاعداده وتنفيذه:
تألف فريق العمل من 3 مجموعات متخصصة.
المجموعة الاولى وتضم الفريق الذي قام بوضع الاستبيان ودراسته وتحديد المناطق التي تشكل هدفاً للدراسة، هذا الفريق يملك المعطيات الاحصائية اللازمة والدالة على التقسيم الديموغرافي والاداري في لبنان. وقام الفريق بتوجيه الفرق الاحصائية على الارض. المجموعة الثانية وتضم الفريق العامل على الارض والذي جال في كل المناطق اللبنانية وقام بتعبئة الف استمارة لكل المناطق والفئات والطبقات والطوائف اللبنانية واستغرق ذلك اسبوعين. المجموعة الثالثة قامت باعادة درس وتحليل الاستمارات المعبأة وأدخلتها الى الحاسب الالكتروني بغية تسهيل الحصول على النتائج وأعدت التقرير النهائي.
كيف تم تحضير الدراسة على الارض؟
اولاً: تحضير الاستبيان.
قام فريق متخصص من المركز بوضع استمارة لاستبيان الآراء حول الانتخابات النيابية في لبنان، وقد جرى تقسيم الاستمارة الى جزأين اساسيين:
- الجزء الأول يتعلق بالمعلومات الشخصية عن الفرد الذي اعطى رأيه في العملية الانتخابية من دون ذكر اسمه او عنوانه.
- الجزء الثاني يتعلق بالمعلومات المرتبطة مباشرة برأي الفرد حول العملية الانتخابية.
قسم الجزء الاول الى ستة اجزاء: العمر، الجنس، الدرجة العلمية، القضاء الذي ينتمي اليه الفرد او مكان قيده على الهوية، مكان تعبئة الاستمارة، والدرجة الاقتصادية.
ثانياً: تحديد العينات البشرية.
جرى تقسيم اللبنانيين على اساس ثلاثة معايير هي: المنطقة، المذهب، الطبقة الاقتصادية.
بالنسبة الى المناطق، قام فريق المركز بتقسيم المناطق اللبنانية على اساس تقسيم لبنان الاداري المقسم الى محافظات خمس هي: بيروت، جبل لبنان، الجنوب، الشمال، والبقاع.
واعتمد المركز توزيع الاستمارات على هذه المناطق بالنسبة الى العدد المقدر للسكان القاطنين فيها، الى ذلك فقد تم توزيع الاستمارات على الشكل الآتي:
- بيروت 250 استمارة.
- جبل لبنان 503 استمارة.
- الجنوب 150 استمارة.
- الشمال 150 استمارة.
- البقاع 100 استمارة.
ووزعت الاستمارات في هذه المناطق على الاساس الآتي:
- في بيروت: 80 بيروت الشرقية، 170 بيروت الغربية.
- في جبل لبنان: 50 الضاحية الجنوبية، 50 الشوف وعاليه، 250 باقي جبل لبنان.
- في الجنوب: 150 في الجنوب ككل.
- في الشمال: 150 في الشمال ككل.
- في البقاع: 100 في البقاع ككل.
بالنسبة الى المذاهب تم توزيع الاستمارات على الأساس الآتي:
- في بيروت: 150 للمسلمين و100 للمسيحيين.
- في جبل لبنان: 100 للمسلمين و250 للمسيحيين.
- في الجنوب: 100 للمسلمين و50 للمسيحيين.
- في الشمال: 90 للمسلمين و60 للمسيحيين.
- في البقاع: 60 للمسلمين و40 للمسيحيين.
اما بالنسبة الى الطبقة الاجتماعية فقد اعتمدت ثلاث طبقات: طبقة عليا، طبقة وسطى، وطبقة دنيا.
وتتألف الطبقة العليا والتي تقدر بنسبة 5 في المئة من المجتمع اللبناني وليس على سبيل الحصر من: الاطباء وأصحاب المؤسسات الكبرى والتجار والصناعيين.
وتتألف الطبقة الوسطى والتي تقدر بنسبة 40 في المئة من المجتمع اللبناني وليس على سبيل الحصر من: الموظفين في المكاتب والبنوك وصغار التجار والمحامين والاساتذة والمهندسين.
وتتألف الطبقة الدنيا والتي تقدر بنسبة 55 في المئة من المجتمع اللبناني وليس على سبيل الحصر من: عمال المصانع وعمال المحلات الصغيرة وصغار الموظفين.
اما بالنسبة الى المناطق فقد جرى توزيع هذه النسب الطبقية على اساسها:
في بيروت: 22 من الطبقة العليا 7 في بيروت الشرقية و15 في بيروت الغربية، 113 من الطبقة الوسطى 43 في بيروت الشرقية و70 في بيروت الغربية، 115 من الطبقة الدنيا 30 في بيروت الشرقية و85 في بيروت الغربية.
في جبل لبنان: 30 من الطبقة العليا لا شيء في الضاحية الجنوبية، 5 في الشوف وعاليه و25 في المناطق الاخرى، 195 من الطبقة الوسطى 10 في الضاحية الجنوبية، 35 في الشوف وعاليه و150 في المناطق الاخرى، 175 من الطبقة الدنيا 40 في الضاحية الجنوبية، 10 في الشوف وعاليه و125 في المناطق الاخرى.
في الجنوب: 7 من الطبقة العليا، 43 من الطبقة الوسطى و100 من الطبقة الدنيا.
في الشمال: 10 من الطبقة العليا، 60 من الطبقة الوسطى و80 من الطبقة الدنيا.
في البقاع: 5 من الطبقة العليا، 35 من الطبقة الوسطى و60 من الطبقة الدنيا.
نتائج الاستطلاع
وفي ما يأتي نتائج استطلاع الرأي حول الانتخابات النيابية في لبنان كما حصل عليها المركز:
1 - السؤال "هل شاركت في الانتخابات النيابية في لبنان؟"
346 نعم .6034$
650 لا 00.65$
4 لم يجيبوا 40.0$
2 - السؤال الثاني: "هل ستشارك في الانتخابات المنوي اجراؤها في الصيف المقبل؟":
387 نعم 70.38$
573 لا 30.57$
40 لم يجيبوا 00.4$
3 - السؤال الثالث: "اذا كان نعم هل لديك مرشح ما تنوي الاقتراع لصالحه؟":
319 نعم 90.31$
560 لا 00.56$
121 لا جواب 10.12$
4 - السؤال الرابع: "ماذا تفضل كأساس للدوائر الانتخابية؟":
207 فضلوا القضاء 70.20$
254 فضلوا المحافظة 40.25$
474 فضلوا لبنان دائرة واحدة 40.47$
65 لم يجيبوا 50.6$
5 - السؤال الخامس: "هل تؤيد اشتراك المهاجرين الى خارج لبنان في العملية الانتخابية؟":
704 نعم 40.70$
249 لا 90.24$
47 لا جواب 70.4$
6 - السؤال السادس: "هل توافق على اقتراع المهجرين بسبب الظروف الراهنة خارج مناطق قيدهم؟":
476 نعم 60.47$
486 لا 60.48$
38 لا جواب 80.3$
7 - السؤال السابع: "اي سن تفضل ان يعتبر سن الرشد السياسي للمواطن حتى يحق له ان ينتخب؟":
364 18 عاماً 40.36$
550 21 عاماً 00.55$
86 لا جواب 60.8$
8 - السؤال الثامن: "هل تعتقد ان وجود مراقبين دوليين مفيد للعملية الانتخابية؟":
517 نعم 70.51$
414 لا 40 .41$
69 لا جواب 90.6$
تحليل النتائج
بالنسبة الى الاسئلة المقارنة مع بعضها البعض، اي اذا اخذنا حالات من الجزء الاول من الاستبيان وقارناها مع اسئلة اساسية تتعلق برأي الفرد في العملية الانتخابية. وبمقارنة السؤال الثاني بالمشاركة في الانتخابات النيابية مع رأي اللبنانيين وعلى اساس اعمارهم نجد ان 70.49 في المئة هم من الذين يودون المشاركة وهي اعلى نسبة هم من بين الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و21 عاماً. واللافت ايضاً ان من بين هؤلاء اقل نسبة رفض للاجابة على هذا السؤال اذ بلغت هذه النسبة 1 في المئة فقط. وتجدر الاشارة الى ان اعلى نسبة ممن لا يريدون المشاركة كانت بين الذين تتراوح اعمارهم بين 21 و43، اي الذين لم يشاركوا في العملية السياسية وبلغوا سن الرشد السياسي منذ فترة طويلة اذ بلغت نسبة من يريد منهم مقاطعة الانتخابات في حال حصلت 10،61$ في حين ان من اراد منهم المشاركة هو فقط 20،35$، وقد رفض 70،3 منهم الاجابة.
وبمقارنة السؤال الثاني مع الطبقة الاقتصادية لاحظنا ارتفاع نسبة المشاركة من قبل الذين ينتمون الى الطبقة المتوسطة، وتجدر الاشارة هنا الى ان 41 في المئة من الذين ينتمون الى هذه الطبقة يريدون المشاركة في حين ان 70،55$ منهم يريدون مقاطعتها.
وبمقارنة السؤال الثاني مع منطقة القيد على الهوية تبرز منطقة الشمال اكثر المناطق استعداداً للمشاركة في الانتخابات النيابية، فنسبة الذين يريدون منها المشاركة في الانتخابات بلغت 90،50$ يقابلها 80،45$ لا يريدون المشاركة و30،3$ رفضوا الاجابة على السؤال. علماً ان منطقة الشمال هي من بين المناطق القليلة في لبنان التي لم يطالها التهجير في سنوات الحرب الاخيرة. اذن فان مقارنة السؤال الثاني مع اساس القيد على الهوية تعكس ارادة سكان المنطقة، لأن غالبية سكان الشمال هي من سكانه الاصليين.
وتبرز هنا ايضاً منطقة جبل لبنان التي هي اكثر المناطق رفضاً للانتخابات النيابية وذات الغالبية المسيحية، اذ ان 33$ فقط من ابناء المنطقة ايدوا المشاركة في الانتخابات فيما رفض 40،61$ منهم المشاركة، اضف الى ذلك 60.5$ رفضوا الاجابة على هذا السؤال.
نشير هنا الى ان 45$ من الذين اجابوا بنعم من جبل لبنان اشترطوا ترشح العماد ميشال عون كي يشاركوا في العملية الانتخابية، وقد جاهروا بذلك صراحة لفريق المركز.
اما بالنسبة الى السؤال الثالث عما اذا كان لدى الفرد مرشح معين ينوي الاقتراع لصالحه، فقد جاءت النسب على اساس السؤال الثاني، اي بالنسبة فقط الى الذين يريدون المشاركة في الانتخابات النيابية، اذ ان 70.38$ سيشاركون، وعلى هذا الاساس جرت الاجابة على السؤال الثالث.
والمميز ان من هم بين 18 و21 عاماً يشكلون ما نسبته 60،46$ من الذين لديهم مرشح ينوون الاقتراع لصالحه وهذه النسبة تشكل النسبة الاعلى بالمقارنة مع الفئتين الاخريين.
وبالنسبة الى مكان القيد على الهوية برز الجنوب كأقل نسبة تملك مرشحاً لها وتشكل ما نسبته 90،25$ تليها منطقة جبل لبنان التي تشكل فيها نسبة 29$.
ومن التحليل وجدنا ان لدى سكان منطقة صيدا تصوراً أقل عن الاشخاص الذين ينوون الاقتراع لصالحهم بنسبة 60.18$ يقابلهم 70.69$ لا يملكون اي تصور عن مرشحهم للانتخابات النيابية.
وفي المقابل نرى منطقة الشمال الكورة، البترون، عكار، زغرتا، اهدن بشري تحوز على اعلى نسبة من الناخبين الذين يعرفون مسبقاً لمن سيقترعون اذ بلغت نسبتهم 40،50$ يقابلها 30،44$ ليس لديهم تصور واضح.
بالنسبة الى السؤال الرابع حول طبيعة الدوائر الانتخابية في لبنان وما اذا كانت على اساس القضاء او المحافظة او لبنان دائرة انتخابية واحدة، فان اللافت في الامر هو ان الشوف اعلى نسبة تريد لبنان دائرة لبنانية واحدة وهي بلغت 62.70$ في حين تساوى الباقون: 90،13$ للقضاء و90.13$ للمحافظة.
اما اعلى نسبة تريد الابقاء على القضاء كأساس للدوائر الانتخابية فهي في منطقة الشمال حيث بلغ من يريد الانتخاب على اساس القضاء 50.36$.
اما السؤال الخامس الذي يدور حول مشاركة اللبنانيين الموجودين في الخارج، اي المهاجرين، في العملية الانتخابية، فالملاحظ ان النتائج اتت متساوية بين المناطق، وكأن هناك شبه اجماع حول هذا الموضوع. ويتراوح الفارق بين 65.59$ مع اقتراع المهاجرين في منطقة البقاع و73$ في منطقة الشمال، كأعلى نسبة. ويعود ذلك ربما الى كثرة المهاجرين من منطقة الشمال او ربما لأن منطقة الشمال هي المنطقة الأكثر تجاوبا مع الانتخابات.
اما على اساس منطقة السكن فان سكان منطقة كسروان كانوا الأكثر تجاوباً والأكثر رغبة في مشاركة المهاجرين، وربما يعود ذلك الى الهجرة الكثيفة التي شهدتها هذه المنطقة في الفترة الاخيرة من الحرب، وقد بلغت نسبة من اراد من سكان كسروان اشراك المهاجرين 83.10$ يقابلهم 30،12$ لا يريدون اشراك المهاجرين ورفض 40،4$ الاجابة على هذا السؤال.
اما منطقة بعلبك فكانت الاقل تجاوباً مع هذا الطرح اذ ان 38$ من سكان بعلبك أيدوا اشراك المهاجرين في عملية الانتخابات في حين ان 10،29$ رفضوا الاجابة عن هذا السؤال مما يفيد انهم غير مهتمين لهذا الموضوع.
وعن السؤال السادس المتعلق باقتراع المهجرين خارج مناطق قيدهم، فان اللافت، في نتائج هذا الموضوع هو ان سكان المنطقة الشرقية في بيروت هم الاكثر معارضة لمشاركة المهجرين خارج مناطق قيدهم، فقد بلغ من رفض منهم ذلك 90.63$ وربما يعود ذلك الى ان غالبية المهجرين من الجبل هم من سكان بيروت الشرقية ويرفضون المشاركة في العملية الانتخابية قبل العودة الى مناطقهم التي ولدوا فيها والتي فيها سجلات قيدهم.
في حين تجدر الاشارة ان غالبية باقي المناطق لا ترى مانعاً امام مشاركة المهجرين بالعملية الانتخابية خارج مناطق قيدهم.
اما السؤال السابع المتعلق بسن الرشد السياسي، فاللافت ان من هم بين 18 و21 شكلوا اعلى نسبة ارادت ان يكون سن الرشد السياسي 18 سنة. ربما يعود ذلك من اجل ضمان اشراك انفسهم في العملية الانتخابية، ولكن تجدر الاشارة الى ان هذه الفئة لم تفضل 18 عاماً كسن للرشد السياسي انما 50.45$فقط فضلوا سن 18 عاماً بينما 50.49$ فضلوا سن الپ21 عاماً على رغم ان الاجابة كذلك تقلل من اشراك هؤلاء لانفسهم باللعبة الانتخابية والسياسية في لبنان.
اما السؤال الاخير الذي يدور حول ما اذا كان اشراك مراقبين دوليين مفيدا للعملية الانتخابية، فاللافت في هذا الموضوع هو ان منطقة صيدا هي الاكثر تجاوباً مع هذا الموضوع وتشكل نسبة الموافقة فيها على الافادة من المراقبين الدوليين 65$، تقابلها منطقة الشمال بالنسبة الاقل بين المناطق بحيث ان 38$ فقط من سكانها يريدون الافادة من المراقبة الدولية.
الاكثرية ليست مع الانتخابات
من خلال دراستنا هذه الاستمارات التي دارت حول الانتخابات النيابية وأصدائها في الوسط اللبناني نتوقف عند النقاط الرئيسية الآتية:
عدم وجود توجه لدى اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات النيابية عامة ولو كانت هذه المشاركة متفاوتة بين منطقة واخرى.
انعدام التجانس بين منطقة واخرى بالنسبة الى الانتخابات النيابية.
انعدام التجانس بين فكرة المشاركة في الانتخابات نسبة الى سن الافراد، فالذين هم بين 18 و21 عاماً تواقون اكثر للمشاركة في الانتخابات النيابية اكثر ممن هم اكبر سناً اي اصحاب التجربة في اللعبة الانتخابية في لبنان.
تجانس الفكر السياسي في الانتخابات النيابية في المناطق ذات التجانس المذهبي والتي كانت تعطي اجواء متقاربة جداً.
توجه المناطق ذات الصفة الاقطاعية، او بالاحرى العريقة اقطاعياً، نحو المشاركة في الانتخابات النيابية وتجانس افكارها السياسية ورفضها للمراقبة الدولية وانغلاقها على ذاتها من خلال تأكيدها على القضاء كأساس للدوائر الانتخابية.
عدم رغبة من هم فوق الپ43 من العمر في المشاركة باللعبة الانتخابية وذلك ربما يعود الى خبرة هؤلاء باللعبة الانتخابية في لبنان.
رغبة اكثرية اللبنانيين باشراك المهاجرين الى خارج لبنان بالانتخابات النيابية، وربما مرد ذلك الى ان الهجرة الى خارج لبنان لم تعد حكراً على طائفة من دون اخرى، اذ طالت الجميع من دون استثناء بسبب ظروف الحرب والتهجير والوضع الاقتصادي السيء، أضف الى ذلك ان ما من منزل لبناني الا وكان احد افراده مهاجراً.
رغبة اكثرية اللبنانيين في اشراك مراقبين دوليين في الاشراف على الانتخابات النيابية، واذا لم يكن هناك من اجماع، بل ان المبدأ هو قبول 70،51$ بالمراقبين الدوليين.
عدم وجود رغبة عامة وعدم وجود حماس وطني لدى اللبنانيين للانتخابات النيابية ويظهر ذلك من خلال عدم وجود اسماء مطروحة او مرشحين ينوي اللبنانيون الاقتراع لهم.
مشاهدات
بعد جولة فريق المركز في المناطق اللبنانية كافة عاد الفريق بالمشاهدات والملاحظات الآتية والتي تجدر الاشارة اليها:
بروز اسماء لزعماء الميليشيات خلال الحرب كمرشحين للانتخابات النيابية.
بروز اسماء اقطاعية وعائلات عريقة سياسياً كانت غائبة في الفترة الاخيرة عن المعترك السياسي.
تركيز اهالي مناطق عدة على الرشوة واشتراطهم الحصول على المال حتى يشاركوا في اللعبة الانتخابية. نصوت لمن يدفع اكثر.
وجود تيار مؤيد للعماد ميشال عون في عدد من المناطق اللبنانية.
الصيداويون اكدوا ان اجتياحاً اسرائيلياً سوف يحصل ولا فائدة من الانتخابات لأن الاجتياح سيسبقها.
في الشوف رفض للانتخابات في ظل وجود الجيوش غير اللبنانية على الارض من اية جهة أتت، واشترط دروز الشوف عودة اخوانهم المسيحيين الشوفيين الى ارضهم للمشاركة في الانتخابات.
في الشوف ايضاً رغبة لجعل السن الانتخابي 18 عاماً بدلاً من 21 عاماً حيث ردد كثيرون هناك: "من حمل بندقية في سن 18 يستطيع طبعاً ان يقترع".
في البقاع وطرابلس والجنوب اعترضت فريق المركز مشكلة العدد الكبير من غير اللبنانيين، فمن بين كل ثلاثة اشخاص لبناني واحد.
العسكريون في كل المناطق اللبنانية رفضوا الكلام.
المناطق التي شملها الاستطلاع
زار فريق المركز المناطق اللبنانية كافة في المحافظات الخمس ما عدا منطقة الشريط الحدودي التي تحتلها اسرائيل ومنطقة جزين الخاضعة لسيطرة جيش لبنان الجنوبي، وذلك نظراً الى الوضع الامني السائد هناك ولصعوبة الوصول الى تلك المناطق.
وفي ما يأتي القرى والبلدات التي زارها فريق المركز في المناطق اللبنانية، من الرشيدية جنوب مدينة صور على الطريق الساحلية جنوباً وصولاً الى العريضة شمالاً على الحدود اللبنانية - السورية، مروراً بالمدن الكبرى صيدا، بيروت، وطرابلس، وصولاً الى بعلبك وزحلة شرقاً، نزولاً الى البقاع الغربي حتى ضفاف القرعون.
في محافظة بيروت: الاشرفية، وطى المصيطبة، الحمراء، الطريق الجديدة، كورنيش المزرعة، رأس النبع، النويري، تلة الخياط، فردان، ساقية الجنزير، الخندق الغميق، الاوزاعي، المصيطبة، وادي ابو جميل، الوتوات، القنطاري، الجناح، الروشة مار الياس، عين المريسة، عائشة بكار، الصنائع، البربير، كليمنصو، رأس بيروت، برج المر.
في محافظة جبل لبنان: عين الرمانة، الانطونية، حي الاميركان، الحازمية، جسر الباشا، سقي الحدث، المكلس، غاليري سمعان، الحدث، مار تقلا، عين الريحانة، جديدة المتن، خلدة، الدوحة، شحيم، الناعمة، غريفة، الدامور، وادي الزينة، الكحالة، حومال، القماطية، بليبل، دير القمر، معاصر الشوف، بتاتر، مزرعة الشوف، سوق الغرب، بشتفين، عينبال، الخريبة، بقعاتا الشوف، ملتقى النهرين، كفرنبرخ، بعقلين، بيت الدين، بحمدون، عاليه، عين عنوب، البنيه، ضهر الوحش، المختارة، بعاصير، كفرحيم، رويسات صوفر، بدادون، بسوس، الباروك، بشامون، اده، بعبدا، عمشيت، طبرجا، البوار، الصفرا، عاريا، الفنار، الجمهور، بسابا، بطشيه، المنصورية، جل الديب، جبيل، مشمش، ضبيه، شامات، الفياضية، ضهور الشوير، رأس قسطا، بيت مري، الرابية، بصاليم، انطلياس، صربا، عشقوت، وادي شحرور، كفرشيما، نهر ابراهيم، العقيبة، الدكوانة، بحرصاف، حارة الست، المرواشة، حارة الغوارنة، برمانا، حارة الفغالية، ميروبا، جونيه، بلونه، صربا، المعاملتين، زوق مصبح، عوكر، النقاش، قرنة شهوان، مزرعة يشوع، نابيه، غزير، فيطرون، حراجل، زوق مكايل، القليعات، حبوب، كفرياسين، بعبدات، عشقوت، جعيتا، بياقوت، اللويزة، الكسليك، تحويطة غزير، غزير، عين الخروبة، الكفور، عين التفاحة، بكفيا، عينطورة، الشويفات، عرمون، عين الحور، حمانا، فالوغا، المديرج، الشبانية، اهمج، داريا، عانوت، حصروت، الوردانية، مزبود، الزعرورية، برجا.
في محافظة الجنوب: مغدوشة، المروانية، غريطة، الواسطاني، صيدا، القريّة، درب السيم، الغازية، كثرمايا، الرميلة، عبرا، صور، المية ومية، الهلالية، الرشيدية.
في محافظة الشمال: اميون، بخعون، القبيات، القرنة، بشمزين، عندقت، البترون، كفرحزير، وجه الحجر، شكا، ساحة النجمة طرابلس، القبة، باب التبانة، الضنية، التل، انفه، شدرا، وادي خالد، القلمون، ابو سمرا، سوق الحدادين، باب الرمل شارع عزمي، بزعون، بقاع كفرا، سلعاتا، كفر عبيدا، حدشيت، فدعوس، المينا، مشتاحسن، كفرصغاب، الزهراوية، السنديانة، كفر عقا، البيرة، اهدن، دوما، كور، حلبا، السويقة، الديمان، راسنحاش، شارع المطران، بشري، زغرتا، جدبرا، شبطين، بخعون، حصرون، دار بعشتار، تل عباس، عبرين، مزيارة، الارز، بقرقاشا، كوسبا.
في محافظة البقاع: زحلة، شتورا، قب الياس، النبي شيت، القرعون، كفريا، بدنايل، رياق، خربة قانافار، دير الاحمر، تعلبايا، جديتا، دورين، المنصورة، جب جنين، مجدل، بلحيس، ضهر الاحمر، عنجر.
هل ستشارك في الانتخابات النيابية المنوي اجراؤها هذا الصيف ؟
نعم 38.70 $ لا 57.30 $ لا جواب 4 $
الردود وفقا للاعمار
نعم لا لا جواب
18-21 سنة 49.70$ 49.30 $ 1 $
21-43 سنة 35.20 $ 61.10 $ 3.70 $
43 وما فوق 41.50$ 53.50 $ 5 $
الردود وفقا للمستوى الاقتصادي
نعم لا لا جواب
الطبقة العليا 37 $ 58 $ 5 $
الطبقة الوسطى 41 $ 55.70 $ 3.30 $
الطبقة الدنيا 37.20 $ 58.70 $ 4.10 $
الردود وفقا للمناطق او مكان القيد على الهوية
نعم لا لا جواب
بيروت 39.70 $ 59.70$ 0.60 $
جبل لبنان 33 $ 61.40 $ 5.60 $
الشمال 50.90 $ 45.80 $ 3.30 $
الجنوب 40.60 $ 55.80 $ 3.60 $
البقاع 34.60 $ 62 $ 3.40 $


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.