أعلن فريق من العلماء الروس عن تطوير تقنية جديدة لمعالجة الصور التلفزيونية، تمثل إنجازًا مهمًا في دعم الأشخاص المصابين بعمى الألوان، والذين يزيد عددهم على 300 مليون شخص حول العالم. المشروع جاء بالتعاون بين مؤسسات بحثية تابعة لأكاديمية العلوم الروسية، مثل المركز الفيدرالي لبحوث علوم الحاسوب ومعهد خاركيفيتش، إلى جانب شركة Smart Engines. تعتمد التقنية على خوارزميات متقدمة تُعيد ضبط سطوع وتباين العناصر التي يصعب على المصابين بعمى الألوان تمييزها، دون التأثير على الألوان الأصلية، ما يسمح بمشاهدة أكثر وضوحًا وواقعية. وأوضح الدكتور دميتري نيكولايف، المدير الفني للشركة، أن القدرة على مشاهدة المحتوى البصري بوضوح تمثل عاملًا مهمًا في التفاعل الاجتماعي. تعتمد الطريقة على نمذجة الرؤية ثنائية اللون، ما يسمح لكشف التفاصيل المفقودة دون إرباك تجربة المشاهدة للأشخاص ذوي الرؤية السليمة.