هناك بطولة خاصة تقام ضمن إطار بطولة دوري أبطال آسيا لهذا العام، تجمع فرقاً أخرى ليست مدونة في قائمة الفرق المشاركة، الا انها متواجدة بقوة في الملاعب على صدور اللاعبين، نقصد هنا أطقم ملابس فرق دوري" ماركات "أبطال آسيا. يبلغ عدد فرق دوري أبطال آسيا في هذه النسخة 32 فريقاً، بينما يبلغ عدد شركات أطقم الملابس 12 شركة، تزاحم شعاري النادي والبطولة واسم الراعي على قمصان الفرق، وهذه الأسماء تبحث عن تواجد قوي في البطولة رقم 1 في القارة الأكبر على مستوى العالم وأكثرها اكتظاظاً بالسكان، وبالتأكيد لها دواع تجارية في المقام الأول. الشركات هي: هوميل فريق وأديداس 7 فرق واستور فريق وأمبرو فريق ونايكي 9 فرق وليكوب سبورتيف فريق وميزونو فريق ولوتو فريقين والسبورت 4 فرق وماكرون فريق وبوردا فريقين وريبوك فريقين. الصراع حسم قبل أن تبدأ البطولة الآسيوية وفازت به شركة الأميركية التي ترعى" نايكي "ملابس 9 فرق متفوقةً على منافستها الألمانية،" أديداس "اللدودة الشركتان تعلمان بأهمية البطولة بالنسبة للجمهور الآسيوي، وقد يكون هذا الأمر بدأ منذ التسعينات على أقل التقدير، لذلك تعدى مرحلة صناعة أطقم الملابس والمعدات الى تصميم قمصان وبنطلونات يلبسها الجيل الجديد في حياته العمل، بل ان المنافسة وصلت الى ملابس المشاهير والشركات، خصوصاً شركات الطيران والضيافة والفندقة والقطاع الخدمي. المنافسة في دوري أبطال آسيا توزعت ما بين شرق وغرب آسيا،" نايكي "ففي شرق آسيا تفوقت بظهورها على قمصان 5 فرق، فيما تزينت قمصان 4 فرق في غرب فقد تفوقت" أديداس "القارة، أما في غرب القارة بوجودها مع 5 فرق، وفريقين من شرق القارة. مع العلم بأن شركة ريبوك الانكليزية ،" أديداس "تعتبر احدى شركات وهي ترعى سيدني ومالبورونالاستراليين. ولكل شركة من هذه الشركات 12 شركة زبائن متنوعة في أرجاء العالم، لكن يبقى التركيز على آسيا وأفريقيا كبيئة مناسبة لترويج المنتجات، لعل الشركات الألمانية هوميل، أديداس، السبورت ادركت هذا الأمر مبكراً، الا أن هذا لا يمنع من دخول شركات أخرى تنافس. وهناك شركة فرنسية ليكوب سبووتيف وأخرى اسبانية استور وسويسرية قطرية بوردا ويابانية ميزونو والأخيرة تفتخر بأنها تروج منتجاتها عبر نادي مدينتها سيريوز أوساكا، وعلى رغم أن فريق غامبا أوساكا بطل دوري أبطال آسيا لعام 8002 أحد أبرز أندية هذه المدينة، الا ان فضل شركة امبرو الانكليزية، حتى ابدى مسؤولوه ارتياحهم لهذه النوعية من الملابس، وهو ما أثار سخط ميزونو فكان الرد عبر إعلان تلفزيوني وصحافي يبرز فيه أن نادي سيريزو أوساكا هو نادي المدينة الأصلي، كونه تأسس في الخمسينات من العام الماضي. على صعيد الأندية، فضل ممثلو الصين الأربعة ارتداء طقم "نايكي" ومعهما فريقان سعوديان في حين فضلت ثلاثة أندية إيرانية ارتداء وفريقان من كل" السبورت "ملابس من كوريا الجنوبية والسعودية مع وفضلت أندية أستراليا" أديداس "أما ناديي السد" ريبوك "طقم والغرافة فكان ولاؤهما للشركة السويسرية القطرية "بوردا". من الطرافة أن أندية العاصمة تشارك في منافسة المركات أيضاً، فقطبا الرياض وأبوظبي وطشقند تشارك في حرب نايكي-أديداس ولكن من دون قصد مدبر، ومن الطرافة أيضاً أن كل شركة من الشركات ال 21 تعلن في رسالتها بأنها تسعى للسيطرة على منتوجات الرياضة على مستوى العالم، لكن هذا الأمر يستحيل حدوثه.