انتهى الروائي عبدالحفيظ الشمري من وضع لمساته النهائية، على روايته الجديدة التي بعنوان:"رنو القانوط"، وهي الرابعة:"فيضة الرعد"و"جرف الخفايا"و"غميس الجوع". رواية"رنو القانوط"ستكون بحسب الشمري"نقلة نوعية في أسلوب تقديم الأحداث والقصص والحكايات، التي تتواثب على ألسنة الرواة المفوهين، هؤلاء الذين لا يأبهون بالعادي أو المكرور تماماً، كما في التجارب السابقة، حيث تأخذ شكلها المغاير للمألوف، إذ هي كشف لزيف الحياة الجديدة التي تتمثل في التصنع والنفاق والمحاباة، وأضحت جديرة بالتعرية والكشف على نحو ما فعله الراوي بسيرة"القانوط"وهو الشخصية الرئيسة في العمل، بل هو الشاهد القوي على ضياع الأمل في مدينة المكحول"...القائمة على أنقاض الفضيلة. ويقول الشمري إنه سيتفرغ للكتابة بعد استقالته من نادي القصة، وإنه بصدد إصدار مجموعته القصصية"صباحات ذابلة".