وافقت وزارة الثقافة والإعلام على إقامة المهرجان العربي الأول للأعمال الفنية المصغرة، الذي ينظمه"روشان غاليرصي"للفنون الجميلة في جدة ، بعد النجاح الذي حققه المهرجان الأول على المستوى المحلي عام 1423ه. وثمن القائمون في إدارة"روشان"تلك الموافقة المتمثلة في خطاب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل، والموجه إليهم بالإذن والشروع في إقامة المهرجان، الذي يعتبر هو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي. واعتبر رئيس مجلس إدارة"روشان"المهندس طلال محمد كردي، أن مجيء الموافقة هي بمثابة دعم للفنون التشكيلية السعودية،"وحافز لقاعات العروض التشكيلية في الإسهام بالدور الثقافي والحضاري، الذي تلعبه الوزارة ، والتالي فهناك واجب يقع على الصالات التجارية، بالقيام بمثل هذه المعارض والمهرجانات التي من شأنها الارتقاء بالذائقة البصرية، وعكس صورة حضارية مشرقة للمشهد الثقافي الذي تعيشه المملكة". وأضاف:"أننا نعمل في"روشان غاليري"وعلى امتداد 25 عاماً على إثراء الساحة التشكيلية المحلية، بالتجارب المحلية والعربية والدولية ، فعملنا على استضافة كبار الفنانين التشكيليين المحليين والعرب، ومنهم وزير الثقافة المصري الفنان فاروق حسني، والفنان النمسوي عمر حمدي مالفا، والفنانين السوريين الراحلين فاتح المدرس وعبداللطيف الصمودي، والعراقي رافع الناصري، والفنان الإسباني راشد دياب، والفنان الأميركي محمد عمر خليل، والمغربيين محمد المليحي وحكيم غزالي، والقطري علي حسن، والفنانين السعوديين فيصل السمرة، وعبدالله الشيخ، وشادية عالم، ويوسف جاها، إلى جانب تجارب الحرفيين العالميين، اللبناني وجيه نحلة، والتونسي نجا المهداوي. هذا، غير المعارض الجماعية المحلية والخيرية التي نظمها"الغاليري"بمختلف فروع الفنون الجميلة، من تصوير ونحت وجرافيك على مدى الفترة الزمنية الماضية". من جانبه، أوضح مدير"روشان غاليري، المنسق العام للمهرجان الفنان التشكيلي نايل ملا، صاحب فكرته، أن إقامة هذا المهرجان تحددت بصورة نهائية في 10 أيار مايو 2006، وأن سبب تأخير موعد إقامته يعود"إلى ضخامة أحداث المهرجان وارتفاع موازنته التي تجاوزت نصف مليون ريال، وانه جارٍ توقيع عقد مع إحدى الشركات المسوقة للعمل على تسويقه، لتغطية تكاليف إقامة مثل هذا المهرجان، الذي يعد الأول من نوعه في الفنون التشكيلية يقام في المملكة، من حيث ضخامة أحداثه، وعدد المشاركين الذين تجاوزوا 200 مشارك من داخل السعودية وخارجها، إذ بلغت أعمالهم المشاركة أكثر من 1500 عمل فني، بين أعمال تصويرية وجرافيكية ونحتية وخزفية، كما أنه ستتم استضافة العديد من الأسماء التشكيلية العربية المتميزة للتعريف بهم في أرجاء الوطن، وبالفنون التشكيلية المحلية، ومن ثم توليد الاحتكاك بين التجارب العربية والمحلية، كما سيكون هناك العديد من الندوات والمحاضرات والفعاليات، التي سيعمل المستضافون على المشاركة بها. وتشارك عشرة أسماء من كل بلد عربي وبخمسة أعمال لكل واحد منهم، في حين تتقدم قائمة تلك الأسماء المشاركة بهذا المهرجان كل من الفنانين العراقيين الكبيرين سعدي الكعبي ونوري الراوي، ومن فرنسا الفنانان القديران يوسف عبدلكي، وهيمت علي، ومن المغرب عبدالله حريري وحسان بورقية ومحمد بنعيسى وعبدالكريم الوزاني، والمنسق الناقد الدكتور فريد الزاهي وآخرون، ومن السودان الصادق عجينة، والمنسق الدكتور راشد دياب، والبروفيسور أحمد عبدالعال، وأحمد عبدالله عتيبي، وسناء الطيب وآخرون، ومن سورية النحات مصطفى علي، وباسم دحدوح، وأسماء الفيومي، والمنسق خالد الخاني، ولبيب رسلان وآخرون، ومن البحرين راشد العريفي، وحامد البوسطة، وعبدالكريم العريض، وعبدالجبار الغضبان، والمنسق عباس يوسف، ولبنى الأمين وجعفر العريبي وعبدالإله العرب. في حين يشارك أكثر 50 فناناً من السعوديين بهذا المهرجان ومنهم: عبدالرحمن السليمان، ومنيرة موصلي، وعبدالله شاهر، وهشام بنجابي، وفهد الحجيلان، وإبراهيم بوقس، وحسن عبدالمجيد ، واحمد ماطر، وعبدالله إدريس، وسليمان باجبع، ومفرح عسيري، وسامي البار، ونبيل نجدي. ومن الفنانين العرب المقيمين في المملكة: عادل ثروت وراضي جودت مصر عمر صبير وعوض أبوصلاح السودان أيمن يسري الأردن هشام العايش سورية.