أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز انه سيتحدى الولاياتالمتحدة التي تعارض حصول فنزويلا على مقعد في مجلس الأمن وعلى أسلحة، وقال:"لن نسحب ترشحنا للحصول على مقعد في مجلس الأمن، ونحن لا نأبه اذا كشرت الإمبراطورية عن أنيابها عبر"شن حرب نفسية"ومارست الضغوط على حكومات أخرى وحاولت ابتزازها"، في إشارة الى الولاياتالمتحدة. وأضاف تشافيز:"نواجه إمبريالية عنيفة سنستخدم كل الوسائل المتوافرة لمنعها من تقويض طموحاتنا". وأكد ان فنزويلا ستتجاهل أيضاً الضغوط التي تهدف الى منعها من الحصول على أسلحة، و"سنصنع بنادق من طراز كلاشنيكوف". وكانت واشنطن منعت بدءاً من كانون الثاني يناير الماضي بيع طائرات وسفن عسكرية الى فنزويلا، بعدما عرقلت إنجاز صفقة اسبانية اليها شملت قطع غيار لأسطول طائراتها من طراز"أف - 16". وأشار تشافيز الى انه سيزور موسكو قريباً من اجل توقيع اتفاقات جديدة تتعلق بالتعاون التقني والعسكري، وبينها اتفاق حول إنشاء مصنع لبنادق كلاشنيكوف، لكنه لم يحدد موعد الزيارة التي ستندرج ضمن جولة الى الصين وفيتنام وكوريا الشمالية وإيران. وأضافت الخارجية الأميركية فنزويلا الى لائحة الدول التي لا تتعاون في الحرب على الإرهاب، واتهمت تشافيز مرات عدة بدعم المتمردين اليساريين في كولومبيا المجاورة. ووصلت الى فنزويلا الأسبوع الماضي 30 ألفاً من 100 ألف بندقية كلاشنيكوف من صنع روسي اشترتها من موسكو بقيمة 54 مليون دولار، علماً ان صفقة الشراء شملت أيضاً 33 مروحية مدرعة ستستلم 12 منها في الأشهر المقبلة، فيما ترغب كاراكاس أيضاً بتعزيز أسطولها الجوي بمقاتلات روسية من طراز"سوخوي اس يو -30"وبيع طائرات"أف - 16"الى إيران. على صعيد آخر، أكد الرئيس الفنزويلي ان بلاده لن تعيد العلاقات الديبلوماسية مع البيرو، الا بعد اعتذار الرئيس المنتخب الن غارسيا عن التصريحات المهينة التي أدلى بها خلال حملته الرئاسية واتهم فيها تشافيز بالتدخل في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة لحساب المرشح اولانتا هومالا، علماً ان كل من فنزويلا وبيرو سحبت سفيرها لدى الدولة الأخرى في أيار مايو الماضي. ووصف غارسيا خلال حملته الانتخابية الرئيس تشافيز بأنه"لا يخجل"، ورد تشافيز بوصف غارسيا بأنه"لص".