"رقص وغناء" DanseSing هو عنوان الاستعراض العالمي النابض بالألوان والايقاعات الذي يقدّم خلال الشهر الحالي على خشبة"كازينو لبنان". والعمل الذي اختار بيروت محطة أساسية في جولته العالميّة، يشارك فيه 22 فناناً موسيقياً ومغنياً وراقصاً، ويختصر قرابة قرن من تاريخ الغناء والاستعراض الراقص في فرنسا والعالم، وهو مفعم باالوحات المتحرّكة التي تختصر حقبات شتّى من القرن العشرين.... استعراض DanseSing رحلة مدهشة في الزمن الغابر. انه الطاقة العالية من أسلوب برودواي للاستعراض الموسيقي. يمزج بين الموسيقى وأساليب الرقص المستوحاة من تراث"فرنش كان كان"الفرنسي، والشارلستون، والديسكو، ومن الفلكلور الايرلندي الشعبي الخالد. سجل العرض نجاحاً واسعا على مدى عامين من التجوال في العالم أغنية تلو الأخرى، ورقصة بعد رقصة، بدقة وطواعية متناهيتين لا يتقنهما إلا المحترفون، يستحوذ الاستعراض على أحاسيس المشاهدين، مستنداً الى مؤثرات جمالية وتقنية متنوّعة. ينطلق استعراض"رقص وغناء"بزخم الصور والانغام، فيلتقط أنفاس الجمهور، ويأسره في رحلة طويله تعبر على الحقبات والمراحل والعهود. من آديث بياف، الى مادونا وسيلين ديون، ومن فرانك سيناترا الى ريكي مارتن يوجّه استعراض DanseSing تحيات التقدير الى كل المغنيين الكبار على امتداد العقود الماضية، ولمغنيي الثلاثينات وذلك عبر رقصات الشارلستون والكارلو. من التاب الى الجايف، والروك اند رول والسوينغ، ومن الغوغو الى حمى الديسكو، ومن الراف الى الراب، ومن الستومبيغ الى الإيريش، كل الاتجاهات والمدارس وتجليات الموضة الفنية في استعراض ضخم، يتابعه الشبان بفضول وحماسة، والجمهور المخضرم بكثير من الحنين... كل عناصر العمل قائمة على الابهار والتشويق: من الاخراج المسرحي الى الأزياء المتلألئة... يبدو"رقص وغناء"واحة من البهجة الصافية... قرابة قرن من الموسيقى الشعبية في ثمانين دقيقة. وهذه التجربة تحمل الكنديّة صوفي نوليه وهي منتجة ومصممة رقص ومذيعة ومخرجة وممثلة ومغنية. إنّها فنانة متعددة الموهبة تجمع الرقص الى الكوريغرافيا، والتمثيل إلى الإخراج، من دون أن ننسى الغناء طبعاً. قامت نوليه بخطوتها الأولى في الرقص في الثالثة، وبدأت الاحتراف في الثالثة عشرة. وأدت أعمالاً مجددة في في كيبك أولاً ثم في مانهاتن ونيويورك ابتداء من 1984. وفي الثامنة عشرة، أنشأت دار إنتاج ووكالة فنية خاصة بها، وحققت أعمالاً متعددة في الرقص وعرض الأزياء، مبتكرة طريقة جديدة في العرض يشمل الرقص والغناء وألعاب الخفة والموسيقى وإكسسوار المسرح. صوفي نوليه تأتي إلى لبنان بتجربة غنيّة من كيبك، وقد بلغت موازنة DanseSing اكثر من مليون دولار اميركي.