تشن السلطات المصرية حملة ترويج واسعة للتعريف بالتسهيلات التي تقدمها للسياح الخليجيين، والتي تشمل التسهيلات الخاصة بالجوازات والمتمثلة في طول مدة الإقامة للقادمين بغرض السياحة والزيارة والعلاج والتي تبلغ سنة قابلة للتجديد، مع امكان الحصول على تأشيره الدخول عند الوصول لجميع رعايا دول الخليج مجاناً، وامكان اصطحاب المرافقين والتوابع ومنحهم في ميناء الوصول إقامة لمدة ستة شهور قابلة للتجديد. وشرح المستشارالإعلامي بالسفارة المصرية في الرياض، شعيب عبدالفتاح، سهولة الحصول على تأشيره الدخول مرات متعددة لمدة عام لدخول مرافقي الزوار من دول الخليج، كما في حال السفر بصحبة، وذلك في اي وقت في مكاتب مصلحة الجوازات. وقال ل"الحياة" إن التسهيلات لا تقتصر على معاملات الهجرة والتأشيرات بل تمتد أيضاً لتشمل المعاملات الجمركية. وأضاف:"بين هذه التسهيلات امكان اصطحاب السيارات لمدة ستة شهورمع دفع رسوم عن كل 3 شهور أو جزء منها، وامكان اصطحاب اليخوت مع سداد الرسوم، واعفاء الهدايا التي يشتريها السائح العربي له ولأسرته من الجمارك عند المغادرة. واعطاءحق التملك لعقارين بقصد السكن له ولأسرته، وتخفيض الحد الأدنى للمشتريات المسموح استرداد ضريبة المبييعات عنها إلى 500 جنيه مصري". وأشار إلى الجهود التي بذلها القطاع السياحي في مصرلإنشاء قرى ومنتجعات سياحية بنظام الفيلات والشاليهات، وفنادق بنظام الشقق الفندقية لتحقيق الخصوصية للأسرة العربية، اضافة الى التوسع في إنشاء الملاهي والمتاحف والحدائق والمطاعم العائمة التي تقبل عليها الأسرة العربية. ولفت الى قرار جديد صدر بمساواة العرب بالسياح الأجانب في أسعار الفنادق وان ذلك القرار "جاء استجابة لشكوى الاخوة الخليجيين والعرب من عدم مساواتهم بالأجانب"، مشيراً إلى أن على السياح العرب التنسيق مع شركات السياحة للاستفادة من التخفيضات المخصصة لشركات السياحة كما هي حال الأجانب، ومؤكداً حرص وزارة السياحة على راحة السائح الخليجي والعربي. وأشار إلى أن خطط الترويج للسياحة المصرية تتضمن ما يقرب من 35 مناسبة متنوعة منها الرياضية والثقافية والفنية والسياحية تم تثبيتها وثبيت مواعيد اقامتها حتى يتسنى الترويج والتسويق لها من خلال مكاتب الوزارة في الخارج والتسويق السياحي من خلال شركات السياحة المصرية.